انعقدت في الدوحة، اليوم، الجولة الأولى للحوار الاستراتيجي بين حكومتي دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
ترأس الجانب القطري في جولة الحوار الاستراتيجي سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بينما ترأس الجانب الفرنسي سعادة السيد جان إيف لودريان وزير أوروبا والشؤون الخارجية.
جرى خلال الجولة، مناقشة علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من القضايا السياسية والاقتصادية، والمستجدات على الساحة الدولية، إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما المصالحة التشادية، والتطورات السياسية في لبنان، وأفغانستان، والقضية الفلسطينية، وليبيا، والملف النووي الإيراني.
كما استعرض الجانبان مخرجات لجان العمل المشتركة التابعة للحوار الاستراتيجي القطري الفرنسي في مختلف المجالات، منها الدفاع والأمن، والاقتصاد والاستثمار، والطاقة والتعليم، والثقافة والبحث العلمي، وتغير المناخ والبيئة، والرياضة، وذلك في شهادة على الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين.
وأكد الجانبان، خلال الجولة، التأكيد على ضرورة الحل الدبلوماسي للأزمة في أوكرانيا، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني خلال هذه الأزمة، إلى جانب تطابق وجهات النظر في الملفات الدولية والقضايا الإقليمية الأخرى.