تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح اليوم الإثنين، سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، النسخة الثالثة من معرض "ابنِ بيتك BYH 2022"، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر ثلاثة أيام.
وعقب الافتتاح، قام سعادة وزير التجارة والصناعة يرافقه عدد من المسؤولين بالدولة والسفراء والخبراء في قطاع البناء، بجولة في أرجاء المعرض، الذي يقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في القاعتين 8 و9، وقد التقى خلالها بعدد من العارضين المشاركين في نسخة هذا العام، والذين بلغ عددهم 150 عارضًا.
فعاليات متنوعة
ومن أهم الفعاليات التي يتميّز بها معرض "ابن بيتك 2022"، مؤتمر "مستقبل ذكي وحياة ذكية" لتبادل الخبرات والذي سيتيح الفرصة أمام الحضور للاطلاع على الرؤى العملية والموضوعات المبتكرة، التي يقدّمها أكثر من 28 متحدّثا من عدد من الجهات في الدولة بما في ذلك هيئة الأشغال العامة "أشغال"، ووزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والمعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في الشرق الأوسط (AIA)، ومجموعة الجيدة، وكلية فنون التصميم في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر.
وسيشهد كلّ يوم من أيام المؤتمر من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 7 مساءً، حضور عدد من المشاركين الذين سيتناولون مجموعة من الموضوعات تتنوّع بين المتطلبات التقنية وصولاً إلى حلول المنازل الذكية.
ويعتبر معرض "ابنِ بيتك" بمثابة حلقة وصل ومنصة حيوية ومهمة بين الشركات العاملة في مجال تصميم المنازل وقطاع البناء، وبين المواطنين القطريين الراغبين في بناء أو تحديث منازلهم.
كما تعمل هذه المنصة على تحفيز وتعزيز قطاع البناء المحلّي، حيث أسفرت النُسخ السابقة من المعرض عن إبرام صفقات تقدر قيمتها بما يصل إلى 400 مليون ريال في كل نسخة، الأمر الذي عزز مفهوم التعلّم والتطوير في هذا المجال، وأتاح للمواطنين إمكانية تصميم وبناء منازل تتلاءم مع عالم المستقبل ومتطلباته.
وسيتمكّن ضيوف المعرض من زيارة أكثر من 150 عارضًا من خمس قطاعات رئيسية بما في ذلك: الاستشاريون، والمقاولون، والمورّدون، وقطاع الخدمات العامة، وشركات الحلول الذكية.
كما سيتيح لهم إمكانية توطيد العلاقات والصلات، والحصول على الاستشارات، واستكشاف كافة المواد التي تمكّنهم من تجديد مشاريعهم وبيوتهم. كما سيحظى زوّار المعرض بفرصة الحصول على العروض الحصرية والخدمات التي يقدّمها العارضون، إلى جانب اكتشاف مجموعة واسعة من العلامات التجارية الجديدة والمنتجات التي تقدّمها الشركات العارضة في الجناحين العالميين التركي والبرتغالي.