أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن افتتاح منطقة موسعة في مركز الطوارئ والحوادث مخصصة لتقييم حالة المريضات اللاتي يحتجن إلى الحصول على دعم طبي بعد نقلهن إلى المركز.
وتشمل التوسعة زيادة في سعة الأسرة بنسبة 60% في المنطقة المخصصة لتقييم الإناث، حيث يؤدي هذا التوسع إلى تحسين وتسهيل حصول المريضات على خدمات الرعاية الطارئة.
وقال الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن توسعة منطقة التقييم خطوة مهمة في مركز الطوارئ والحوادث وستضمن تقييم المريضات بصورة أسرع ومنحهن العلاج اللازم.
من جهته قال الدكتور أفتاب محمد آزاد نائب رئيس قسم الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، إن توسيع نطاق منطقة تقييم المريضات يعد أحد التطورات العديدة والحديثة التي تم إجراؤها لتحسين جودة الرعاية المقدمة للمرضى.
وأضاف أن التطور في المركز شمل وحدة المراقبة في قسم الطوارئ والتي تم إنشاؤها مؤخرًا للمرضى الذين يعانون من حالات طبية متوسطة الشدة، ولكنهم ليسوا بحاجة إلى دخولهم بشكل كامل في وحدة المرضى الداخليين بمستشفى حمد العام، حيث تتطلب حالتهم المراقبة والعلاج لمدة تصل إلى 23 ساعة قبل خروجهم من المستشفى.