كشفت "قطر للسياحة" عن وصول ما يقرب من 58 ألف زائر خلال النصف الأول من موسم السياحة البحرية 2022-2021 الذي بدأ في أوائل شهر ديسمبر الماضي ويستمر حتى شهر يونيو المقبل، وذلك بالتعاون مع شركائها في ظل تطبيق بروتوكول الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا "كوفيد-19".
وذكرت "قطر للسياحة" في بيان اليوم الإثنين، أن 18 سفينة سياحية رست في ميناء الدوحة بحلول منتصف الموسم، وأنه من المتوقع وصول 12 رحلة بحرية إضافية، مضيفة "شهد ميناء الدوحة خلال الموسم الحالي تدشين الرحلات الأولى لـ 4 سفن إلى قطر، كما وصلت 4 سفن فاخرة خلال الموسم الحالي".
وأضافت أن موسم الرحلات البحرية هذا العام شهد ارتفاعًا في عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، وأنه من المتوقع أن يشهد نموًا خلال العام المقبل نتيجة للشراكة التي أبرمتها قطر للسياحة مع "إميرالد كروز" لتقديم رحلات بحرية فاخرة جديدة لليخوت الفخمة عبر تقديم برامج لمدة ثمانية أيام مع توقف في دول المجلس التعاون الخليجي.
أكبر الباكر: "قطر للسياحة" تمكنت بفضل تضافر جهود جميع الشركاء من استئناف سياحة الرحلات البحرية بنجاح وبأمان
ومن جهته قال سعادة السيد أكبر الباكر رئيس "قطر للسياحة" والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، إن "قطر للسياحة" تمكنت بفضل تضافر جهود جميع الشركاء من استئناف سياحة الرحلات البحرية بنجاح وبأمان ما يمثل رافدًا هامًا من روافد السياحة.
وشدد الباكر على الدور المهم الذي لعبته موانئ قطر في التسويق لدولة قطر كوجهة للسياحة البحرية في المنطقة خلال المواسم الستة الماضية، متوقعا زيادة في عدد الركاب في الفترة التي تسبق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ومع افتتاح مبنى الركاب الدائم في ميناء الدوحة الصيف الحالي.
وكانت "قطر للسياحة" أبرمت العام الماضي اتفاقية شراكة مع الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية (CLIA) في المملكة المتحدة وأيرلندا من أجل التسويق لقطر في تلك المنطقة كوجهة سياحية والتعريف بها بين أوساط مجتمع الرابطة الأشهر في صناعة الرحلات البحرية ووكلاء السفر والشركاء.
كما أطلقت العديد من المبادرات والبرامج التي من شأنها أن توفر تجربة سياحية آمنة للزوار الدوليين القادمين إلى قطر ومن بينها برنامج "قطر نظيفة" الذي يهدف إلى تعزيز البيئة الصحية والآمنة في قطاع الضيافة، وبرنامج "التميز في الخدمة" الشامل لتحسين تجربة الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، فضلا عن تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بها وإطلاق تطبيق الهاتف المحمول "Visit Qatar" وحملة "عيش عالم استثنائي".