أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، دعم الغرفة للتحالفات بين الشركات القطرية والتركية، لافتًا إلى أن تطور العلاقات بين دولة قطر والجمهورية التركية قد انعكس على التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين.
وأعرب رئيس الغرفة عن أمله في أن تكون هذه الشراكة الجديدة إضافة مهمة للسوق القطري، مشيرًا إلى وجود المئات من الشركات القطرية التركية المشتركة، والتي تأسست في السوق القطري خلال السنوات الماضية، وتقوم بدور مهم في النشاط الاقتصادي.
شراكة قطرية تركية
صرح سعادته بذلك اليوم خلال توقيع اتفاقية تأسيس شراكة قطرية تركية تحت اسم شركة "سي إي أو ايفنت قطر" والتي تختص بتنظيم وإدارة الأحداث والفعاليات.. وقعها سعادة السيد علي بن شبيب العطية رجل الأعمال وأحد منتسبي غرفة قطر، ومن الجانب التركي السيد جواد ألجوك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "سي أي أو ايفنت".
من جانبه، أعرب سعادة السيد علي بن شبيب العطية عن سعادته بتوقيع عقد التأسيس مع شركة "سي إي أو ايفنت"، الشركة التركية العالمية المتخصصة في إدارة الفعاليات والمؤتمرات، والتي تسعى لدخول قطر والتوسع في السوق والاستفادة من خبراتها، خاصة أن دولة قطر مقبلة على تنظيم العديد من الفعاليات فيها ، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وما ينتظر العالم من فعاليات متنوعة.
خبرات تركية
وأكد العطية حاجة السوق القطري إلى الخبرات التركية في هذا المجال، ورأى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة في سياق تنظيم الفعاليات الخاصة والإشراف عليها مع انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأوضح أن الشراكات التي يتم بناؤها تهدف إلى دعم الجهود لبناء إرث من شأنه أن يساهم في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في قطر، خاصة في مجال إدارة الفعاليات بطريقة جديدة.
من جهته، قال السيد جواد ألجوك، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "سي أي أو ايفنت": "إن الشركة الجديدة ستهتم بتقديم الخبرات كافة في مجال إدارة الفعاليات، والتي ستغطي مجالات مختلفة من الإدارة الرياضية، وتنظيم الأحداث الكبرى في مجالات متنوعة، مثل: الحوكمة، والتخطيط، والتمويل، والتسويق، والاتصال، والإعلام، والممارسة المهنية".