عقدت بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة قطر اجتماعا تحت عنوان "مستقبل الهجرة في منطقة الخليج: الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية نحو نهج مشترك"، بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واستعرض الاجتماع الذي عقد حضورياً وعبر تقنية الاتصال المرئي، المبادرات الجارية حالياً في منطقة الخليج للتحسين من حوكمة الهجرة وتنفيذ الالتزامات العالمية بشأن الهجرة، وتبادل الخبرات والدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، كما تم التحضير لمنتدى مراجعة الهجرة الدولية الذي سيعقد في مدينة نيويورك الأمريكية خلال الفترة من 17 إلى 20 مايو المقبل.
وأعرب السيد محمد حسن العبيدلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العمل بوزارة العمل خلال الاجتماع عن تقديره لجهود بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة قطر لتنظيم هذا اللقاء رفيع المستوى، الذي يمثل فرصة لتعزيز آليات التشاور والتعاون المشترك بين الحكومات والمنظمات الدولية وكافة الأطراف المعنية بمستقبل الهجرة في منطقة الخليج، وإتاحة الفرصة لتبادل التجارب والخبرات.
محمد العبيدلي: قطر لعبت دورًا بارزًا لتعزيز السبل النظامية لاستقدام العمالة الوافدة وفقًا لاحتياجات سوق العمل
وأشار العبيدلي إلى الدور البارز الذي لعبته دولة قطر لتعزيز السبل النظامية لاستقدام العمالة الوافدة وفقاً لاحتياجات سوق العمل مؤكدا على أهمية تعزيز الأولويات الوطنية لدول الخليج.
من جانبها لفتت السيدة إيمان يونس عريقات رئيسة بعثة الأمم المتحدة للهجرة في دولة قطر، إلى التسارع الكبير والإيجابي في إدارة الهجرة في المنطقة، وإلى الدور الذي لعبته دول الخليج في اعتماد وتنفيذ الاتفاق العالمي حول الهجرة.
وأضافت: "البعض يعتقد أن الهجرة قضية حساسة في المنطقة، إلا أن العمالة المهاجرة هي مكون حاسم للعديد من جوانب المعيشة اليومية".