جددت دولة قطر دعمها للتعليم في أفغانستان خاصة تعليم الأطفال والفتيات، محذرةً من إعاقة تعليم الفتيات ما من شأنها أن ينتج عنها آثار سلبية على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والاقتصاد في أفغانستان.
جاء ذلك في كلمة سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الحدث الجانبي الذي أقامته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" على هامش منتدى الدوحة العشرين، بعنوان "الاعتراف بالدعم السخي الذي تقدمه دولة قطر وشركاؤها لأطفال أفغانستان اللاجئين في قطر وفي كل مكان"، والذي دعا إلى تنظيمه السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف، والسيد ديفيد بيكهام، سفير "اليونيسف" للنوايا الحسنة.
وقالت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المتحدث الرئيسي في الحدث الجانبي، إن "دعم الأطفال والشباب في أفغانستان يمثل بالفعل أولوية حاسمة لدولة قطر"، مشيرةً إلى مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تسعى جاهدةً مع المنظمات الدولية كاليونيسف لتوفير تعليم ابتدائي جيد لملايين الأطفال، مما يساعد على كسر الحواجز التي تمنع الأطفال من الالتحاق بالمدرسة، ولضمان أن يحصل كل طفل على فرصة التعليم الجيد.
وأعربت سعادتها عن قلق دولة قطر البالغ إزاء إعاقة وصول الأطفال والشباب للتعليم في أفغانستان، وخاصة الفتيات.
ولفت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لضمان تعليم الأطفال والفتيات، من خلال المحادثات مع الحكومة المؤقتة في أفغانستان، وعرض تقديم الدعم الفني والمادي لقطاع التعليم.
وجددت سعادتها، دعوة دولة قطر للحكومة المؤقتة في أفغانستان إلى دعم حق الفتيات والنساء في التعليم، وقالت إن "إعاقة تعليم الفتيات سينتج عنها آثار سلبية على حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والاقتصاد في أفغانستان".
ونوّهت بالجهود والمساعدات التي قدمتها دولة قطر، حيث ساعدت في إجلاء مئات الأطفال من أفغانستان، وتقديم المأوى والرعاية الجسدية والنفسية والغذاء والتعليم.