صوت مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال تتمثل مهمتها في مكافحة حركة الشباب حتى نهاية 2024.
وتحل القوة الجديدة التي أطلق عليها اسم "أتميس" محل القوة الحالية "أميصوم" لتنفيذ مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويبلغ عدد أفراد هذه القوة الجديدة 20 ألف عسكري وشرطي ومدني، سيخفض بشكل تدريجي بحلول 31 ديسمبر 2024.
ورحبت الولايات المتحدة بهذه الفرصة النادرة للمجلس للمساهمة في إعادة تشكيل مهمة لحفظ السلام، رغم الأزمة الدبلوماسية في الأمم المتحدة مع روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأشاد ريتشارد ميلز نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بجهود الحكومة الفدرالية الصومالية والاتحاد الإفريقي والجهات المعنية الأخرى فيما يتعلق بملف النزاع المسلح في الصومال.
وأشار الدبلوماسي الأمريكي إلى أن حركة الشباب تمثل للصومال وعلى نطاق أوسع لشرق إفريقيا تهديدا هائلًا قادرًا على التكيف، ولذلك كانت هناك حاجة إلى قوة دولية تقودها إفريقيا، على غرار "أتميس"، لمواجهة أكبر فروع تنظيم "القاعدة" وأكثرها تمويلًا.