طلبت مصر، اليوم السبت، دعما أوروبيًا اقتصاديًا وسياسيًا؛ لمواجهة ما سمتها تداعيات "سلبية" للأزمة الأوكرانية التي اندلعت في 24 فبراير الماضي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير خارجيتها سامح شكري، بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الذي تترأس بلاده الاتحاد الأوروبي حاليا، وفق بيان للخارجية المصرية.
وناقش الوزيران خلال الاتصال آخر مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الدولي، وبحسب البيان، أوضح شكري في هذا الإطار ما اتخذته مصر من خطوات لاحتواء تلك الآثار.
ودعا فرنسا في إطار رئاستها للاتحاد الأوروبي، "لتقديم المساندة الاقتصادية والسياسية لمصر في إطار الاتحاد وكذا في إطار المؤسسات التمويلية الدولية، دعماً للجهود المصرية للتعامل مع الأزمة"، دون تفاصيل عن طبيعة تلك المساندة.