يبدأ برنامج "لكل ربيع زهرة" فعاليات،الخيمة الخضراء، التي ينظمها خلال شهر رمضان المعظم سنويا، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبواقع 4 ندوات أسبوعيا.
منصة ثقافية
وقال الدكتور سيف علي الحجري، رئيس البرنامج، خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة اليوم، إن الخيمة الخضراء تعد منصة لنشر الثقافة البيئية والوعي المجتمعي، وإن فعالياتها تتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتحقق الفائدة للأفراد والمجتمعات.
وأوضح أن برنامج الخيمة الخضراء هذا العام يحفل بالعديد من الموضوعات والقضايا الحياتية التي تمس فئات المجتمع كافة، ويشارك به نخبة من المسؤولين والعلماء والمتخصصين في شتى المجالات المطروحة للنقاش،لافتا إلى أن البرنامج حرص على استضافة خبراء ومتخصصين من جميع الدول، لإثراء المناقشات.
ضيف شرف
وأشار الحجري إلى أن من الإضافات الجديدة للبرنامج هذا العام، استضافة ضيف شرف في كل ندوة سيكون أحد المسؤولين في الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بموضوع الندوة، من أجل إطلاع المشاركين على جهود الدولة في مختلف المجالات، وكذلك سوف يتم عرض توصيات الخبراء والمشاركين في الندوات اليومية على المسؤولين.
وأضاف أن الندوة الأولى للخيمة ستكون تحت عنوان "أهمية المصارف الوقفية وأبعادها الاجتماعية والثقافية والصحية"، وسوف تناقش تاريخ الوقف الإسلامي وأدواره في استمرار نهضة المجتمعات، ودور المصارف الوقفية الاجتماعي والثقافي والصحي، بالإضافة إلى التشريعات ودورها في حماية الأوقاف في الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
الندوة الأولى
وقال إن دور الأوقاف في الإسلام والبلدان العربية والإسلامية كبير جدا؛ لذلك فقد حرصت الخيمة على التعرض له خلال الندوة الأولى، كما تستضيف مسؤولين وخبراء في الأمور الوقفية لما لها من أهمية عظمى.
وأشار إلى أن ندوات الخيمة ستتطرق أيضا لعدة مواضيع اجتماعية وصحية واقتصادية وثقافية منها: رمضان والأمراض المزمنة وعلاقتها بالصيام، ودور التقنيات والصناعات الخضراء في التوفيق بين الرفاهية والاستدامة، وواقع التعليم التقني والتدريب المهني في العالم العربي، والقيم الأولمبية في حياة الرياضيين، ودور مؤسسات المال والأعمال في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وإسهامات الأمن السيبراني في تحقيق الأمن وضمان استدامة التنمية.