قفزت جامعة قطر إلى المركز 224 عالميا وفقا لتصنيف مؤسسة كيو اس (QS) لعام 2022 محققة تقدما بـ 21 مركزا عن نسخة العام الماضي، لتصبح على مشارف الدخول في قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم.
ويستند تقييم تصنيفات مؤسسة كاكاريللي سيموندس (QS) للجامعات العالمية لعام 2022، إلى 6 مؤشرات للأداء، تتمثل في السمعة الأكاديمية، وسمعة صاحب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس / الطلاب، والاستشهادات لأبحاث أعضاء هيئة التدريس لكل كلية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدولية، نسبة الطلاب الدوليين.
ووفقا للدراسة الاستقصائية التي أجراها القائمون على التصنيف في نسخته الأخيرة فإن نتائج جامعة قطر تظهر زيادة ملحوظة في مؤشرات السمعة الأكاديمية، وسمعة صاحب العمل، والاستشهادات لأبحاث أعضاء هيئة التدريس في الكليات الجامعية، في مؤشر على التقدم في الحضور القوي لجامعة قطر دوليا وبيئة الحرم الجامعي المتنوعة ومدى تأثير أبحاث الجامعة بين أوساط الباحثين على مستوى العالم.
وفي تعليقه على هذا التقدم، قال سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر: "إن هذه لحظة فخر لجامعة قطر حين يتم تصنيفها ضمن أفضل 224 جامعة على مستوى العالم".. مضيفا " تدل هذه القفزة على التزام جامعة قطر تجاه استراتيجيتها الخمسية (2018-2022) التي تحدد مسارات تحقيق التميز المستمر في الأداء".
وأوضح أن المشاركة في التصنيف العالمي تخلق مناخا من المنافسة الإيجابية، وترفع المكانة الدولية للمشاركين وتحسن سوق العمل لخريجي تلك الجامعات.. مؤكدا "أن التصنيف العالمي لجامعة قطر هو نتيجة وليس غاية، ويبقى الهدف هو إعداد وبناء القدرات الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وشهدت جامعة قطر منحى تصاعديا في هذا التصنيف منذ 2015، وبشكل سنوي رافعا تصنيف الجامعة من المركز 551-600 في ذلك العام إلى المركز 224 حاليا، مما يؤشر إلى احتمال دخول الجامعة إلى نادي أفضل 200 جامعة عالمية في السنوات القادمة.
