أعلنت وزارة الخارجية الكندية فرض عقوبات على 18 مسؤولا من روسيا وبيلاروسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الخارجية الكندية في بيان نشره راديو كندا الدولي اليوم، أن العقوبات المقبلة ستستهدف تسعة مسؤولين روس وتسعة مسؤولين من بيلاروسيا، مضيفة بأن هؤلاء سهلوا وأتاحوا انتهاك سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها واستقلالها، ومتعاونون بشكل وثيق مع النظامين الروسي والبيلاروسي.
ومن جهتها، دعت السيدة ميلاني جولي وزيرة الخارجية الكندية مجموعة الدول السبع بفرض المزيد من العقوبات، موضحة "علينا أن نضمن عزل روسيا اقتصاديا ودبلوماسيا وسياسيا".
وكانت كندا قد فرضت في 25 من فبراير الماضي عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته السيد سيرغي لافروف، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها موسكو ضد أوكرانيا.
ولا تزال العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، تثير ردود فعل غاضبة من قبل عدد كبير من الدول الغربية، صاحبتها عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".