أعلنت إيطاليا، اليوم، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس بسبب ما أسمته "مخاوف أمنية".
وقال السيد لويجي دي مايو وزير الخارجية الإيطالي، في بيان، إن روما قررت طرد 30 دبلوماسيا روسيا لديها.
وأضاف أن هذا الإجراء "الذي اتخذ بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين والأطلسيين، بات ضروريا لأسباب مرتبطة بأمننا القومي وفي سياق وضع الأزمة الحالي على خلفية العدوان غير المبرر من روسيا الاتحادية على أوكرانيا".
وذكرت وزارة الخارجية الإيطالية أن أمينها العام أبلغ السفير الروسي في روما بالقرار.
وتزامن القرار الإيطالي مع قرار مماثل اتخذته الدنمارك بطرد 15 دبلوماسيا روسيا لديها، متهمة إياهم بـ"التجسس".
وقال السيد يبي كوفود وزير الخارجية الدنماركي، عقب اجتماع استثنائي لمجلس السياسة الخارجية، إن الدبلوماسيين المذكورين منخرطون في أنشطة استخباراتية، ويجب أن يغادروا الدنمارك في غضون 14 يوما.
وكانت ألمانيا وفرنسا قد أعلنتا أمس "الإثنين" عن طرد دبلوماسيين روس، كما طردت ليتوانيا أيضا السفير الروسي، في موجة جديدة من المواجهات الدبلوماسية المحتدمة بين روسيا والغرب منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وتوعدت روسيا بالرد بالمثل على طرد الدول الغربية دبلوماسييها.