أعلن الجيش الأميركي أمس الثلاثاء أنه اختبر بنجاح للمرة الثانية صاروخا فرط صوتي، في تجربة تسعى من خلالها الولايات المتحدة إلى اللحاق بركب الصين وروسيا اللتين سبقتاها في مجال تطوير هذا النوع من الصواريخ.
وقالت وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة "داربا" (DARPA) -الذراع العلمية للجيش الأميركي- في بيان إن الصاروخ أطلق من طائرة أثناء وقطع مسافة تزيد على 300 ميل بحري (550 كلم) بسرعة بلغت 5 أضعاف سرعة الصوت (6100 كلم/ساعة على الأقل)، ووصل إلى ارتفاع يناهز 20 ألف متر.
وتعتبر هذه ثاني تجربة يجريها الجيش الأميركي على صاروخ "هوك" الذي يعمل بالدفع الهوائي، أي أنه يستخدم الأكسجين الموجود في الغلاف الجوي لتعزيز عملية احتراق الوقود.
وبحسب داربا، فإن التجربة السابقة التي أجريت في سبتمبر الماضي تمت على نفس هذا النوع من الصواريخ، لكن عملية إطلاقه تمت بواسطة قاذفة من نوع مختلف.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية فإن التجربة أجريت في منتصف مارس الماضي، لكن واشنطن أبقتها طي الكتمان تجنبا لأي تصعيد بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.