اختتمت في العاصمة البريطانية فعاليات معرض لندن للكتاب في دورته التاسعة والأربعين، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، وجمع المعرض عددًا كبيرًا من ناشري الكتب وشركات نشر رقمي من شتى أنحاء العالم.
وشهد المعرض في نسخته هذا العام زخمًا كبيرًا بعد انقطاع لمدة عامين بسبب جائحة "كورونا"، حيث احتضن عددًا كبيرًا من الجلسات والحوارات والندوات التي شارك فيها أكثر من 20 ألف من الكتاب والناشرين وشركات النشر الرقمي وأصحاب الشركات المسؤولة عن حقوق الملكية الفكرية التي كانت أحد أبرز القضايا التي ركز عليها المعرض.
وكانت من بين أبرز القضايا التي تمت مناقشتها في المعرض مستقبل الكتابة الأكاديمية والبحثية حيث شارك عدد كبير من الأساتذة والمؤلفين من جامعات عريقة في بريطانيا ومن مختلف أنحاء العالم في ندوات حول هذا الموضوع، وأقيمت كذلك عدة حلقات نقاشية حول كيفية خلق الناشرين لثقافة أكثر شمولاً وتنوعاً، وترجمة كلاسيكيات الأدب العالمي عبر اللغات العالمية وتحدياتها، والاحتفال بكتابات الطبقة العاملة حول العالم.
كما شهد المعرض مشاركة متميزة من دولة قطر من خلال دار "جامعة حمد بن خليفة" للنشر، والتي تعد المشاركة الثالثة للدار في المعرض الأكبر على مستوى أوروبا، حيث عرضت فيه أحدث مجموعة أعمال لتداول حقوق الترجمة، وروجت لإصدارات مؤلفيها، كما أنها قدمت فرصة للانضمام إلى شبكات جديدة ذات أهمية استراتيجية من أجل مواصلة حركة نموها المتسارع وتوسيع رقعة نشاطها في الأسواق.