تواصل قطر الخيرية ضمن حملتها الرمضانية مشروع "الإفطار المتنقل للعمال " توزيع وجبات إفطار الصائم على العمال داخل قطر، والتي ينتظر بدعم من أهل الخير في قطر، أن يصل عدد المستفيدين منها إلى 562000 عامل طيلة الشهر الفضيل، بتكلفة إجمالية تصل 7.1 مليون ريال.
مناطق التوزيع
ويستهدف المشروع توزيع وجبات إفطار متكاملة على العمال في مناطق مختلفة، وهي "الصناعية، وميناء الرويس والعزب المختلفة، ومساكن عمال الشركات إضافة للعمال في مناطق مكينس، وأم الأفاعي، والخريب.
ويأتي المشروع انطلاقا من حرص قطر الخيرية على تخفيف الأعباء المعيشية على هذه الشريحة، وعرفانا بدورهم في الإسهام بتشييد البنية التحتية للبلاد والخدمات التي يقدمونها، ورغبة في خلق علاقة تكافلية وتكاملية في المجتمع تقوية للنسيج الاجتماعي، واستشعارا بأن وقتهم قد لا يسمح لهم بإعداد وجبات مماثلة بسبب أعباء العمل، وسعيا لسد حاجتهم، وتقليل النفقات عليهم خلال الشهر الكريم.
ويتم توزيع الوجبات من خلال سيارات تصل إلى تجمعات العمال، في أماكن سكنهم، ومواقع عملهم في المناطق المختلفة.
مشاريع الحملة
وتُقدر قيمة المشاريع الرمضانية التي تنفذها قطر الخيرية داخل الدولة طيلة الشهر الفضيل تقدر بـ100 مليون ريال بدعم أهل العطاء، وتتضمن المشاريع الرمضانية إضافة "للإفطار المتنقل للعمال"، "مونة رمضان" للأسر ذات الدخل المحدود، "والإفطار الجوال" وتقديم مساعدات موجهة للغارمين والأرامل والحالات الإنسانية.
وتحث قطر الخيرية أهل العطاء في شهر البذل والإنفاق على دعمهم لمشاريع حملة "رمضان الأمل"، اغتناما للحسنات في الشهر الذي تضاعف فيه الأجور، واحتسابا للثواب فيه، واقتداءً بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان في رمضان أجود بالخير من الريح المرسلة، وللوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص الذين تستهدفهم الحملة.
طرق التبرع
وتسهيلا للراغبين في التبرع، أنشأت قطر الخيرية طرقا ميسرة ومتعددة خدمة للمتبرعين الكرام، حيث يمكنهم التبرع لدعم مشاريع حملة "رمضان الأمل" عبر موقع قطر الخيرية الالكتروني www.qcharity.org، أو تطبيق قطر الخيرية www.qch.qa/app، أو عبر طلب "المحصل المنزلي" عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، ويقوم النظام تلقائيا بتحديد موقع المتبرع على الخريطة وإرسال طلبه لأقرب محصل "أو محصلة" واستلام تبرعاته، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم 44667711.
كما يمكن التبرع من خلال المقر الرئيس وفروع قطر الخيرية، وعبر نقاط وصناديق التحصيل المنتشرة بمختلف مناطق الدولة.