رغم إجراء قرعة مباريات مونديال قطر، لا يزال المنتخب الجزائري ونظيره المصري يأملان في قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بإعادة مباراتيهما ضد كل من الكاميرون والسنغال.
وقدم المنتخبان طلبات للفيفا، وكانت مصر أول من تقدم بشكوى رسمية إلى الفيفا بعد أن انهزمت بركلات الترجيح ضد السنغال.
وتطالب مصر بإعادة المباراة لما شابها من "تجاوزات جماهيرية". وتطرقت الشكوى المصرية إلى ما شهدته مباراة العودة أمام السنغال، التي استضافها ملعب "عبدالله واد" في داكار، من "تجاوزات عدة مثل إلقاء مقذوفات عدائية على اللاعبين، واستخدام أشعة الليزر بشكل مكثف خلال تنفيذ ركلات الترجيح"، فضلا عن عبارات "عنصرية" وجهت للاعبي المنتخب المصري وعلى رأسهم نجم ليفربول محمد صلاح.
أما الجزائر، فقال اتحاد الكرة الجزائري، في 31 مارس الماضي، إنه أودع طعنا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) طلب من خلاله إعادة المباراة التي جمعت "محاربي الصحراء" بالكاميرون برسم التصفيات المؤهلة لكأس العالم المقررة في قطر نهاية العام.
وجاء في بيان الاتحاد الجزائري: "تقدمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بطعن رسمي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ضد التحكيم الفاضح الذي شوه نتيجة مباراة الإياب الفاصلة بين الجزائر والكاميرون التي لعبت في 29 مارس 2022 بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة".
ولم تتلق مصر والجزائر بعد ردا رسميا، ولا يزال فيفا يدرس الأمور، وفق ما نقل موقع "غول" المتخصص في شؤون كرة القدم.
وذكر الموقع أن "من المتوقع أن يعلن "فيفا" قراراه بحلول نهاية أبريل.