فاز الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في استفتاء أجري أمس الأحد، حول ما إذا كان ينبغي عليه الاستمرار في منصبه وإكمال ولايته أو التنحي، وفق نتائج أولية أظهرت إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين.
ودعي نحو 93 مليونا مكسيكيا الى المشاركة في هذا الاستفتاء، الذي لم يكن ليشكل أي خطر على رئاسة أوبرادور، كونه يحظى بنسبة تأييد تقترب من 60 بالمائة.
ونال الرئيس المكسيكي البالغ من العمر 68 عاما، والذي تم انتخابه في 2018 لمدة ست سنوات، غالبية تراوح بين 90.3 بالمائة و91.9 بالمائة، من أصوات المقترعين الذين أيدوا استمراره في منصبه حتى عام 2024، وفقا لفرز أولي للأصوات أجراه المعهد الوطني للانتخابات بالمكسيك.
ويأتي الاستفتاء قبل شهرين من انتخاب حكام ست ولايات من أصل 32، ويأمل حزب الرئيس في تعزيز قاعدته الانتخابية فيها، ويتطلع هذا الحزب أيضا إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024.