طالب السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي بـ"لجم العدوان الإسرائيلي"، وإيجاد أفق سياسي لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتوفير حماية له.
وقال اشتية، في مستهل جلسة للحكومة الفلسطينية اليوم، إن العدوان الإسرائيلي الحالي على الفلسطينيين في الضفة الغربية (من /جنين/ إلى /الخليل/)، وفي القدس خاصة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، واعتداءات المستوطنين ودعوات المسؤولين الإسرائيليين جمهورهم للتسلح، يمثل تأجيجا للتصعيد ودعوة للقتل.
وأضاف أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة "أطلق النار لتقتل"، وأن هذه السياسة وما يرافقها من تكثيف للاستيطان واستكمال بناء الجدار، تستخدمها الأحزاب الإسرائيلية للحفاظ على ذاتها، وأساسا لحملاتها الانتخابية من جهة والحفاظ على ائتلافاتها من جهة أخرى.
وتابع: "هذا الأمر وما يرافقه من انسداد في الأفق السياسي وغضب الفلسطينيين من ازدواجية المعايير الدولية إنما هو نذير جدي بأن الأمور إلى تصعيد".. مؤكدا أن الحل يكمن في إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من السيادة على أرضهم وإقامة دولتهم على حدودهم المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.