أعادت فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية فرض وضع الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك بعد أن أبلغت عن زيادة حادة في الإصابات بفيروس كورونا، حيث قالت أكبر مسؤولة صحية في المدينة إنها تريد مواجهة موجة جديدة محتملة مدفوعة بمتغير فرعي من أوميكرون.
ارتفعت حالات COVID-19 المؤكدة بأكثر من 50 بالمئة في 10 أيام، وهي العتبة التي تدعو عندها إرشادات المدينة الناس إلى ارتداء الكمامات في الداخل، حسبما قالت الدكتورة شيريل بيتيغول، مفوضة الصحة.
ويعتقد مسؤولو الصحة أن الارتفاع الأخير مدفوع بالمتغير الفرعي BA.2 عالي الانتقال من أوميكرون، الذي انتشر بسرعة في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، وأصبح مهيمنا في الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة.
وقالت بيتيغول لأسوشييتد برس "إذا فشلنا في التحرك الآن، مع العلم أن كل موجة سابقة من الإصابات أعقبتها موجة من دخول المستشفيات، ثم موجة من الوفيات، فسيكون الأوان قد فات بالنسبة للعديد من سكاننا".
وتوفي نحو 750 من سكان فيلادلفيا في تفشي فيروس أوميكرون في فصل الشتاء.
وتخلت معظم الولايات والمدن عن متطلبات وضع الكمامات في فبراير وأوائل مارس بعد إرشادات جديدة من المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها والتي ركزت بشكل أقل على عدد الحالات وأكثر على سعة المستشفيات.