أكدت ماغدالينا أندرسون، رئيسة وزراء السويد، أن بلادها تدرس إمكانية الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "في ظل تغير الخارطة الأمنية"، على حد تعبيرها.
وقالت أندرسون، اليوم الأربعاء، خلال حديثها إلى جانب رئيس الوزراء الفنلندي في العاصمة السويدية "ستوكهولم"، بعد اجتماع ثنائي، إن هذه الخطوة المحتملة تتوقف ممكنة فقط "بعد تحليل جدي للوضع ودراسة ما يصب في مصلحة السويد".
وقالت رئيسة وزراء السويد: لقد تغيرت الخارطة الأمنية، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ومع أخذ هذا الوضع بالاعتبار "علينا أن نفكر بما هو أفضل للسويد ولأمننا، وللسلام على أرضنا في هذا الوضع الجديد".
وتابعت أندرسون قائلة: "هذه مرحلة مهمة جدا في التاريخ، هناك ما قبل وما بعد 24 فبراير"، وأردفت: "يجب أن نجد آلية في السويد للتفكير قدما بهذا الأمر".
وعند سؤالها عن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن أن ستوكهولم قررت بالفعل الانضمام للحلف، قالت رئيس الوزراء: "عندما تقرأ بعض التصريحات في الإعلام السويدي، تعتقد أنه عليك أن تتخذ قرارا بأسرع وقت ممكن"، مضيفة: "أعتقد أنه يجب عليك أن تحلل الوضع الجديد، وأن تقوم بذلك بجدية، وأن تفكر بالعواقب".