تواصل الأسر القطرية المشاركة في برنامج "بيوت الخير3" التنافسي التابع لقطر الخيرية، في تنفيذ معارضها المنزلية الإبداعية التي تندرج في ريادة الأعمال المجتمعية والقيمية خلال الشهر الفضي، وذلك ضمن مشاريع حملة "رمضان الأمل".
ويهدف "بيوت الخير" إلى يبث روح العطاء والإبداع بين أفراد الأسرة، ويشجع الأسر القطرية بكافة فئاتها العمرية على المشاركة والتنافس في فعل الخير من خلال أنشطة أسرية من أجل مساعدة المحتاجين حول العالم.
متجر منزلي
ويشتمل البرنامج التنافسي على متجر منزلي يقام في زاوية من زوايا المنزل يعرض منتجات وسلع مبتكرة يشترك كل افراد الأسرة بمختلف أعمارهم في إعدادها ويتم تسويقها وتسخير عائدها لصالح العمل الإنساني.
وتعرض كل أسرة منتجاتها في منزلها، بالطريقة التي تراها مناسبة لها، وسيقام حفل في نهاية المشروع تكرم فيه الأسر الفائزة، ويستمر البرنامج، حتى نهاية شهر رمضان المبارك في جو تنافسي مليء بالحماس بين الأسر المشاركة.
ويسعى البرنامج إلى تشجيع الأسر على دعم العمل الإنساني، وتعزيز العلاقات الأسرية، وترسيخ أسس التكافل الاجتماعي، واستثمار أوقات تجمع الأسر في رمضان والأعياد في مشاريع خيرية بطريقة ممتعة وإبداعية.
بيت الكواري
ويمتاز معرض "بيت الكواري" ببساطة تصميمه وملائمته للمشروع وانسجامه مع شعار "تعلم معنا"، حيث احتوى على العديد من الأركان ومنها ركن يعرض القرطاسية بمختلف أدواتها وقصص الأطفال ومطويات دينية، وركن آخر يتضمن أنواع مختلفة من الحلوى والألعاب ومستلزمات القرنقعوه، وركن ثالث للتدوير من أجل الاستفادة من العلب البلاستيكية والقوارير وغيرها لإعادة تدويرها واستخدامها كأدوات زينة، إضافة لركن للبخور.
بيت السادة
بدورها عبرت أسرة السادة إحدى الأسر القطرية المشاركة في البرنامج: عن سعادتها بالمشاركة في البرنامج منوهة بأنها قد بادرت بإقامة سوق "بيت السادة" وإعداد منتجات يدوية مثل السبح وبعض المشغولات اليدوية بصورة مبتكرة ومبسطة وعرضها بشكل جاذب، إضافة إلى إعداد الحلوى وهدايا القرنقعوه.
من جهتها قالت السيدة شيخة السادة "أعجبتني فكرة البرنامج، وأدهشتني تجارب الأسر في النسخ السابقة من البرنامج، وعند قبول التحدي والشروع في التنفيذ لم أكن أتوقع هذا التفاعل الكبير جدا من أفراد أسرتي، فخلال ثلاثة أيام فقط فرغنا من تجهيز السوق ورتبنا الأركان وكنت ألمس الفرحة في عيون الصغار قبل الكبار، وكان للأطفال في أسرتنا الدور الكبير في الإعداد والتنفيذ وكل طفل مسؤول عن ركنه يسوق فيه منتجاته بطريقته.
واختتمت حديثها بالقول: "من خلال هذا المنبر أوجه رسالة لكل الأسر بالمشاركة في "بيوت الخير"في السنوات القادمة لأنها فكرة رائعة وفريدة وتحمل رسالة للصغار والكبار للإحساس بإخوانهم ومد يد العون لهم ليعيشوا حياة أفضل".