دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.7ريال
يورو 3.96ريال

أكد أن المونديال يعد إنجازًا حقيقيًا من كافة الجوانب

خبير الإعلام في لجنة "المشاريع والإرث": كأس العالم في قطر بطولة لكل العرب

19/04/2022 الساعة 21:38 (بتوقيت الدوحة)
محمد راشد الخنجي خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث
محمد راشد الخنجي خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث
ع
ع
وضع القراءة

أكد السيد محمد راشد الخنجي، خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن كأس العالم FIFA قطر 2022 هي بطولة لكل العرب، مشيرا إلى أن المونديال يعد إنجازًا حقيقيًا من كافة الجوانب، نظراً لما يحمله من إرث مستدام للأجيال المقبلة في قطر ودول المنطقة.

وقال الخنجي في حوار لموقع اللجنة العليا، إن العالم ينتظر بشغف هذه البطولة الاستثنائية في قطر أواخر العام الجاري، مؤكدًا أن المونديال حدث ملهم ومحفز لكافة المشاركين والعاملين في الإعداد له، في ظل المتعة التي تنتظر عشاق الساحرة المستديرة، مضيفًا أنه متشوق لكل تفاصيل وأحداث البطولة، التي كلما اقترب موعدها يصبح الحلم واقعًا.

وأشار إلى تصاعد وتيرة العمل مع الاقتراب أكثر من موعد استضافة الحدث، حيث تتزايد متعة العمل وتحقيق مزيد من النجاحات، على الطريق نحو تنظيم نسخة مبهرة من البطولة العالمية على أرض قطر.

محمد راشد الخنجي: مشروعات كأس العالم خلقت أجواء عمل مميزة في العديد من المجالات

وأوضح أن مشروعات كأس العالم خلقت أجواء عمل مميزة في العديد من المجالات، منها البنى التحتية والمنشآت السياحية، وكذلك في مستوى العمل ذاته، مبينًا أن الإنجازات التي تتحقق حاليًا تجعل من البطولة إرثًا حقيقيًا مستدامًا لدولة قطر في المستقبل.

ولفت الخنجي إلى أن الكثير من الكوادر القطرية في شتى المجالات قد ظهرت في وسائل الإعلام كمتحدثين حول هذا العمل الضخم استعدادًا لكأس العالم، مثل مديري الاستادات وغيرهم، مؤكداً أن نظرة المجتمع لهم بكل تقدير واحترام تعطي حافزاً للأجيال القادمة على مواصلة العمل والتميز في سبيل تعزيز مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.

وأعرب عن سعادته وفخره بالعمل في بطولة كأس العالم قطر 2022، مشيرًا إلى أنها إضافة هامة وكبيرة في حياته العملية، وقال: "رغم أنني عملت في أماكن عديدة، إلا أن عملي في بطولة كأس العالم له أهمية كبيرة بكل تأكيد، فالعمل في هذا الإنجاز وهذا الإرث هو فخر حقيقي سنعلمه لأولادنا، ولا شك أن العمل مع اللجنة العليا أضاف لنا الكثير، ونحن نرى التقدير الكامل من الجميع بسبب عملنا في التحضير لهذه البطولة الاستثنائية".

وحول طبيعة عمله في اللجنة العليا قال الخنجي: "نحن مسؤولون عن الإعلام المحلي والإقليمي، ويتمثل عملنا في إيصال الرسائل اليومية للجنة العليا، سواء الأخبار أو البيانات الصحفية والمؤتمرات التي ننظمها بالتعاون مع مختلف الجهات والشركاء، وكذلك تنسيق المقابلات ومشاركة المتحدثين الرسميين في وسائل الإعلام المحلية والعربية، للحديث عن كل ما يتعلق برحلة الإعداد للبطولة".

وأضاف: "من المعلوم أن قطاع الإعلام متشعب جدًا، فهناك قنوات فضائية وصحف جديدة وتطبيقات أخبار وغيرها، ولذلك نحن نتعرف ونكتشف كل ما هو جديد في هذا المجال المتطور، كما نقوم باستضافة الكثير من الضيوف ونتعرف عليهم ونتواصل معهم، وبالتالي نحن نقوم بكل ما يعزز الدور الإعلامي للجنة العليا على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".

أصبحنا نوصل رسائلنا إلى عدد كبير من وسائل الإعلام التي تشكل قوة في الوطن العربي

وعن الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، قال خبير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة العليا: "من الأمور المهمة التي نعتز بها، أننا أصبحنا نوصل رسائلنا إلى عدد كبير من وسائل الإعلام التي تشكل قوة في الوطن العربي، كما عززنا من علاقاتنا مع تلك المؤسسات العربية على كافة المستويات والمجالات الإعلامية، وهذا الأمر كان محل تقدير وإشادة من فريق الإدارة في اللجنة العليا، خاصة مع بداية التصفيات المؤهلة لكأس العرب في صيف العام الماضي، حيث كانت ظروف التصفيات صعبة بسبب وباء كورونا والإجراءات الوقائية، ولكن بحكم علاقاتنا مع المسؤولين الإعلاميين في المنتخبات المشاركة، كنا حلقة الوصل بينهم وبين كافة وسائل الإعلام في المنطقة".

نجحنا في نشر أكثر من 400 خبر ومقال على المستوى العربي خلال فترة تصفيات كأس العالم

وأضاف الخنجي: "نجحنا في نشر أكثر من 400 خبر ومقال على المستوى العربي خلال فترة التصفيات، كما قمنا بإيصال الرسائل الإعلامية على أكمل وجه، علاوة على أننا أجرينا العديد من اللقاءات والحوارات مع كل المدربين ورؤساء البعثات والاتحادات الرياضية المشاركة".

وأوضح أن بطولة كأس العرب كانت تجربة مهمة جدًا، حيث استضافتها قطر لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، منوهاً إلى أن كل شيء كان ممتعاً والتجربة كانت مميزة بكل جوانبها، حيث استمتعت الجماهير خلال المنافسات بكافة جوانب البطولة خاصة الاستادات، ومناطق المشجعين، ومباريات البطولة، وحفلي الافتتاح والختام، والأجواء المصاحبة، والفعاليات المتنوعة خلال الحدث.

نتطلع على المستوى العربي إلى رؤية ومشاركة وسائل الإعلام الكبيرة

وبشأن الترتيبات الإعلامية لبطولة كأس العالم، أعرب الخنجي عن تطلعه لدعوة أكبر عدد من وسائل الإعلام العربية والإقليمية. وقال: "نتطلع على المستوى العربي إلى رؤية ومشاركة وسائل الإعلام الكبيرة مثل وكالات الأنباء والصحف والقنوات العربية المختلفة، فغالبية الدول العربية لديها مؤسسات إعلامية كبيرة ومهمة، ونحن نتمنى أن يتواجدوا في البطولة ليعيشوا معنا أجواء الحدث، وينقلوا للجماهير العربية كل تفاصيل المونديال، حتى يكون لدينا تغطية تستحق هذا المهرجان الرياضي الضخم الذي يشهده عالمنا العربي للمرة الأولى".

وفيما يتعلق برسالة المونديال في المنطقة، شدد: "كأس العالم في قطر هي بطولة لكل العرب، ولذلك لدينا أهداف سامية للغاية نسعى لتحقيقها.. على سبيل المثال، اقترحنا خلال بطولة كأس العرب فكرة إنشاء استوديوهات لاستضافة القنوات العربية التي لا تحمل حقوق البث، وكان الهدف من هذه الفكرة هي عدم حرمان تلك القنوات من التواجد والمشاركة والاستمتاع بأجواء ومنافسات البطولة. وحققت تجربة القنوات العربية نجاحًا كبيرًا، وكانت إنجازًا فاق كل التوقعات".

وحول الرسائل التي يود إيصالها للجمهور المحلي والإقليمي خلال مونديال قطر، قال: "بالنسبة للجمهور المحلي دائمًا نقول إن كل الذين يعيشون في قطر هم شركاء في هذه البطولة، فهم يرون كثيراً الفعاليات والأحداث الرياضية التي نستضيفها في استادات كأس العالم، ونحن نأخذ بآراء الجماهير واهتماماتهم، لذلك فهم كانوا وما زالوا وسيبقون دائمًا جزءاً لا يتجزأ من هذا الحدث الكبير. ونتمنى منهم مواصلة الدعم باعتبارهم شركاء في استضافة البطولة".

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo