احتفلت جامعة قطر بالطلبة الحائزين على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لاتحاد تمكين الأجيال الهادف إلى الاستثمار في الكفاءات القطرية في علوم الحياة والعلوم الصحية والبحوث العلمية.
وتعتبر جامعة قطر المقر الرئيسي للاتحاد الذي تم إنشاؤه في العام 2013، دعمًا لرؤية قطر الوطنية 2030، ويجمع أكثر من 13 شريكا في القطاع الصحي والتعليمي، منها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، وقطر جينوم، ومركز السدرة للطب والبحوث، وجمعية القناص القطرية، ومركز الطب البيطري، وقطر بيوبانك، إلى جانب شركاء دوليين.
تدريب الطلبة على الإصرار
وقالت الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الصحية والطبية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية، في كلمة خلال الحفل، إن هدف الاتحاد ليس تعليميًا فحسب؛ بل أيضًا تدريب الطلبة على الإصرار وقبول التحدي للمراحل المتقدمة ووضعهم في تجربة حقيقية مع التخصصات الصحية.
وأشارت إلى أنه يتم تدريب الطلبة في مقاعد الدراسة نظريًا وعمليًا، ثم يطلب منهم في السنة الأخيرة مشروع للتخرج ليأتي بعدها التدريب الميداني والتوظيف، وقالت "إن اجتياز هذه المراحل الأربع تعني نجاح الطلبة في حياتهم الجامعية والعملية".
ووجهت الدكتورة أسماء آل ثاني حديثها للطلبة الفائزين قائلة "بالنسبة لنا ومن منظورنا، نعتبر تلك نقطة حقيقية لإعداد جيل واع ومثابر ومبدع ومثقف وقادر على خدمة الوطن، وجامعة قطر التي تجمع التخصصات الصحية هي مقركم الأول ومكانكم كباحثين ومدربين وأخصائيين وأساتذة وإداريين وما إلى ذلك".
من جانبها، قالت الدكتورة مشاعل الشافعي، مدير قسم البحوث والدراسات العليا في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر، إن الجامعة تحتفل اليوم بالطلبة الذين استكملوا المرحلة الثانية التي تضمنت مشاريع إبداعية للطلبة في مجال الصحة، مشيرة إلى أن 39 طالبًا من 14 مدرسة قدموا العديد من المشاريع الإبداعية التي تم تقييمها من خلال لجنة متخصصة في مكتب البحوث والدراسات العليا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
