حثّت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على الاجتهاد ومضاعفة الطاعة في العشر الأواخر من شهر رمضان.
كما حثت الوزارة ، فى بيان لها اليوم حول فضل العشر الأواخر من رمضان، على إخراج زكاة الفطر فى ختام الشهر الكريم.
وفيما يلي نص البيان: الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين: نُبارك لجميع المسلمين العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 1443 هـ، التي تُرجى فيها ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من ألف شهر، وقد أخفاها الله ليرى تنافس عباده المؤمنين فيها بأنواع العبادات، وهي فرصة لكم أيها المسلمون للاجتهاد في هذه العشر الأواخر؛ فأروا الله من أنفسكم خيرًا.
واعلموا –رحمكم الله– أنّ الله فرض عليكم في ختام شهر الصيام زكاة الفطر، وهي زكاة أبدان تجب على الصغير والكبير، والذكر والأنثى؛ طُهرةً للصائمين، وطُعمةً للمساكين، والواجب إخراجها من قوت البلد؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يشترط في ذلك نوعاً معيّناً؛ ولأنها مواساة، وليس على المسلم أن يواسي من غير قوته.
ومقدارها عن الشخص الواحد كيلوان ونصف من غالب قوت البلد، التي وجبت فيه، تُعطى للفقراء والمساكين، ويجوز دفع القيمة، وتُقدّر بخمسة عشر ريالاً، ويجوز أن تُدفع زكاة فطر الجماعة إلى فقير واحد، ولا يجوز تعمد تأخيرها إلى بعد صلاة العيد، ومن نسي فأخرجها بعد الصلاة لا شيء عليه؛ لقوله تعالى: "رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا" (البقرة:286).