فرضت واشنطن حزمة عقوبات جديدة على موسكو، استهدفت بنكًا رئيسيًا وشبكة عالمية تضم أكثر من 40 فردًا وكيانًا بقيادة كونستانتين مالوفيف، أحد رجال الأعمال الروس المقربين من الرئيس فلاديمير بوتين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان اليوم الأربعاء، إن العقوبات تستهدف شركة عاملة في صناعة تعدين عملات رقمية في روسيا، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات على شركة تعدين عملات رقمية.
كما فرضت وزارة الخارجية الأمريكية قيودًا على تأشيرات 635 روسيًا "لتورطهم في قمع المعارضة في روسيا وخارجها، والمشاركة في أنشطة تهدد وحدة أراضي أوكرانيا، وكذلك التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في السجون وأماكن الاحتجاز غير الرسمية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا في منطقة دونباس بأوكرانيا".
وأضافت وزارة الخزانة، في بيان، أن قرار فرض القيود على التأشيرات شمل 3 مسؤولين روس "لتورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، و17 مسؤولاً عن تقويض الديمقراطية في بيلاروسيا".