بعد جدل تعلق بما أبرزه الإعلام المحلي ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا من أحداث ترتبط بالعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر أدلى شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب بعدد من التصريحات حول هذه القضية التي حذر كثيرون من أنها قد تفتح بابا للفتنة بين مسلمي مصر وأقباطها.
وأبرزت صحيفة "صوت الأزهر" تصريحات للطيب حول العلاقة بين مكونات المجتمع المصري بالتزامن مع تهنئته لتواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة.
وتحدث الطيب في تصريحاته عما وصفها بـ"اختراقات" للمجتمع المصري مست المسلمين والمسيحيين، ومن نتائجها أن أصبح خطاب بعض المتشددين أسير "مظهريات" وشكليات فارغة من جوهر الإسلام الحقيقي.
وأكد شيخ الأزهر في تصريحاته أن التضييق على غير المسلمين في مأكلهم ومشربهم خلال نهار رمضان بدعوى الصيام "سخف" لا يليق ولا يمت للإسلام من قريب أو بعيد.