أعلن سيرخيو راموس أنه لم يكن يفكر في الرحيل عن ريال مدريد، لكن الآن عليه العثور على وجهة جديدة بعد انتهاء مسيرة مذهلة امتدت 16عاما مليئة بالألقاب مع النادي الإسباني.
واحتفل اللاعب بعيد ميلاده 35 مؤخرا لكنه ابتلي بالإصابات هذا الموسم مما أدى إلى استبعاده من تشكيلة إسبانيا في بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) غير أنه شدد على رغبته في إثبات جدارته على أعلى مستوى.
ولا توجد سوى القليل من الأندية الأوروبية التي تستطيع تحمل راتبه الذي قالت صحيفة ماركا إنه يصل إلى 12 مليون يورو سنويا.
وربما يكون سان جيرمان المكان المناسب لراموس، وبالتأكيد يمكن للفريق الفرنسي الاستفادة من قوة شخصية وخبرة اللاعب الحاصل على لقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات لقيادته إلى اللقب القاري.
كما أن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي من الفرق الإنجليزية القليلة التي تستطيع تحمل راتبه المرتفع.
لكن سيتي يملك دفاعا قويا، وربما يعاني اللاعب الإسباني في أسلوب لعب المدرب بيب غوارديولا.
ودخل راموس في مفاوضات مع يونايتد عام 2015 قبل أن يقرر البقاء في ريال، ورغم أن راتبه ما زال كما هو لكنه الآن أكبر بـ 6 أعوام وهناك شكوك بشأن حالته البدنية.
وقال مانويل فلوريس، الذي يعيش في إشبيلية حيث نشأ راموس، إن باريس ربما هي المدينة المناسبة للمدافع الإسباني أكثر من مانشستر لقربها من إسبانيا حيث تعمل بيلار روبيو زوجة راموس مقدمة برامج في التلفزيون.
وأضاف صديق المدافع الإسباني "لا أعتقد أنه سيذهب إلى إنجلترا".
ورغم شعوره بالفخر تجاه مواطنه النجم، أشار فلوريس إلى أن (هذا) المدافع الحاصل على كأس العالم 2010 لم يعد محبوبا مثلما كان في الماضي بعد رحيله عن إشبيلية إلى ريال عام 2005.
ومع محاولة رويترز معرفة رأي السكان المحليين في إشبيلية بشأن راموس، كانت هناك حالة من عدم الاكتراث.
وقال فلوريس إنه يتمنى عودة راموس إلى إشبيلية، لكن اللاعب قطع الطريق أمام هذا الخيار في خطاب وداعه بالمؤتمر الصحفي كما استبعد انضمامه لبرشلونة غريم الريال.