نظمت الخيمة الخضراء التابعة لبرنامج "لكل ربيع زهرة"، ندوتها الحادية عشرة تحت عنوان "إسهامات المجتمع المدني في كأس العالم FIFA قطر 2022"، تحدث فيها المشاركون عن أهمية المتطوعين وأدوارهم، ومساهمات الجاليات في كأس العالم FIFA قطر 2022، ودور المراكز الشبابية والجمعيات المهنية في إفراز عناصر تطوعية شبابية، بالإضافة إلى سرد إسهامات رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
وتطرق المتحدثون إلى تحضيرات اللجنة العليا للمشاريع والإرث، من خلال فتح باب التطوع لمونديال FIFA قطر 2022، لتنظيم بطولة استثنائية على كافة المستويات، والتي سيكون العمل التطوعي جزءا هاما من نجاحها.
إنجازات غير مسبوقة
وأكدوا أن الجهات الوطنية المعنية بالتحضير لكأس العالم FIFA قطر 2022 حققت إنجازات تنبئ بحدث عالمي غير مسبوق، بما يمثل نافذة تطل من خلالها الدولة على الدنيا بأبهى الحُلل، و بما يحوّل كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى مونديال عربي اجتماعي، يتميز بالمسؤولية المشتركة بين الجميع.
وأشار المتحدثون في الخيمة إلى أن الوقت قد حان لترجمة مفاهيم التطوع إلى ممارسة وسلوك ملموس، وكذلك ترجمة القيم الرياضية الأولمبية لدى الجاليات والمراكز الشبابية والجمعيات المهنية، إلى إجراءات على الأرض، وأن يعمل الجميع بروح أن الحدث على سلم أولوياته.
دور حيوي للمتطوعين
وأوضحوا أن المتطوعين يواصلون القيام بدور حيوي في تنظيم العديد من فعاليات كرة القدم في قطر، حيث شاركوا في العديد من الأحداث الرياضية من بينها افتتاح استادات مونديال قطر 2022 ونهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، وكأس الخليج العربي 24، وكأس العالم للأندية، وكأس العرب FIFA قطر 2021.
كما أسهموا في دعم العديد من الجوانب التشغيلية، ومن بينها خدمات المشجعين، وتقديم المساعدة لممثلي وسائل الإعلام، وكذلك في مجال الصحة والسلامة والأمن، وغيرها.. منوهين إلى أن التطوع سيكون له شأن كبير في هذه البطولة، وسيسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها على كافة المستويات وسيشكلون القلب النابض للمونديال.
ودعا المشاركون في الخيمة الخضراء إلى إطلاق مبادرات مجتمعية بالتزامن مع كأس العالم FIFA قطر 2022، وأخرى بدون خط زمني للتعامل مع التحديات التي قد تواجه عملية التنظيم، وأن يكون هناك تواصل حثيث بين هذه المبادرات والجهات التي ترعاها، مع الاستعانة بخبرات مختلف الدول في عملية التنفيذ.