فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها اليوم، أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتي ستقرر هوية الرئيس الجديد للسنوات الخمس المقبلة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت غرينتش ويتوجه نحو ثمانية وأربعين مليون ناخب فرنسي إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم، بينما بدأ بعض الفرنسيين في أراضي ما وراء البحار التصويت أمس السبت.
ويتنافس في الجولة الثانية الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين زعيمة حزب التجمع الوطني ماري لوبان.
وتصدر ماكرون نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في العاشر من أبريل الجاري بحصوله على 27,85 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصلت لوبان على 23,15 بالمئة.
ولا تزال استطلاعات الرأي الفرنسية تمنح الأفضلية للرئيس المنتهية ولايته، وترجح فوزه على منافسته لوبان في الدورة الثانية من الاستحقاق الرئاسي بفارق عشر نقاط، وهو ما يتجاوز هامش الخطأ بهذه الاستطلاعات، لكن التصويت بصناديق الاقتراع يبقى هو عين الحقيقة والنتيجة المعتمدة وليست أرقام الاستطلاعات والتوقعات.