أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، اكتشاف بقايا معبد "الإله زيوس كاسيوس"، بواسطة البعثة الأثرية المصرية العاملة في موقع تل الفرما (بيلوزيوم) بمنطقة آثار شمال سيناء.
وقالت الوزارة، إن الاكتشاف تم أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالموقع المذكور، ضمن مشروع تنمية سيناء للعام 2021-2022.
ويقع المعبد المُكتشَف على بُعد حوالي 200 متر إلى الغرب من قلعة "بيلوزيوم"، وعلى بُعد 100 متر إلى الجنوب من الكنيسة التذكارية الموجودة في الموقع.
وتم تحديد مكان المعبد المكتشف بناءً على وجود بقايا بوابة ضخمة على سطح الأرض، انهارت قديمًا بسبب زلزال قوي ضرب المدينة، بالإضافة إلى وجود عتب علوي من الجرانيت كان مثبتًا أعلى البوابة، ويقع مدخل المعبد باتجاه الشرق، وكان الصعود إليه يتم عن طريق سلّم مغطى بالرخام.
وكان عالم الآثار الفرنسي، جان كليدا، تمكن في عام 1910 من الكشف عن نقوش يونانية متأخرة على العتب، تشير إلى وجود معبد زيوس كاسيوس بهذا المكان، ولكنه لم يُعثر عليه.
ولم توفّق أعمال المسح الأثري وأعمال الحفائر المحدودة التي تمت بالموقع في عام 1910 من قبل كليدا، ضمن مشروع المسح الأثري والحفائر لشركة قناة السويس العالمية، في الكشف عن بقايا المعبد، ولكنها كشفت في المكان عن كتلة حجرية من الجرانيت الوردي عليها نقش غير مكتمل باليونانية القديمة تم إعادة اكتشافها مرة أخرى في عام 2022، بالإضافة الى كتلة حجرية أخرى من الجرانيت الوردي عليها نقش غائر باليونانية اكتُشف لأول مرة هذا الموسم.