وقّعت "قطر للطاقة" وشركاؤها عقدًا مع الحكومة البرازيلية، للمشاركة في الإنتاج الإضافي بحقل "سيبيا" النفطي ذي المستوى العالمي في البرازيل، وذلك خلال احتفال عُقِد بمقر وزارة المعادن والطاقة البرازيلية في العاصمة برازيليا.
وذكرت "قطر للطاقة" في بيان لها اليوم، أنه بموجب الاتفاق، ستمتلك "قطر للطاقة" حصة 21%، بينما ستمتلك شركة بتروبراس الوطنية البرازيلية (المشغل) 30%، وشركة توتال إنيرجيز 28%، وشركة بتروناس 21%.
وأضاف البيان أن هذا التوقيع يأتي في أعقاب منح التحالف حقوق الإنتاج الإضافي في ختام الجولة التنافسية الثانية لنقل حقوق الإنتاج الإضافي، التي أدارتها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي (ANP).
م. سعد الكعبي: يسعدنا التوصل إلى هذا الإنجاز المهم ونتطلع إلى العمل مع شركائنا لإحراز التقدم في المرحلة التالية من التطوير
وقال سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "قطر للطاقة": "يسعدنا التوصل إلى هذا الإنجاز المهم وإتمام الاتفاقيات النهائية الرئيسية لحقل سيبيا. نتطلع إلى العمل مع شركائنا بتروبراس، وتوتال إنيرجيز، وبتروناس، لإحراز التقدم في المرحلة التالية من التطوير".
وأعرب عن شكره لسعادة السيد بينتو البوكيرك وزير المعادن والطاقة في البرازيل، على دعمه، وكذلك لجميع فرق عمل الشركاء في التحالف على عملهم الجاد وتفانيهم خلال الأشهر القليلة الماضية، مما سمح بالاحتفال بهذه المناسبة المهمة لبدء شراكة جديدة طويلة الأمد.
ويقع حقل سيبيا قبالة سواحل ريو دي جانيرو، في حوض سانتوس الرسوبي المعروف بغزارة الإنتاج وباحتوائه على مليارات براميل النفط، في مياه تبلغ أعماقها حوالي ألفي متر. وبدأ الإنتاج من الحقل في أغسطس 2021 من خلال وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة. وهناك خطط لرفع سعة الإنتاج الإجمالي للحقل بإضافة وحدة إنتاج وتخزين وتفريغ عائمة ثانية.
ومن شأن هذه الصفقة أن تعزز موقع "قطر للطاقة" كواحدة من الشركات الرائدة في مجال التنقيب والإنتاج في البرازيل، حيث تمتلك حصصًا في العديد من أصول التنقيب والإنتاج.