أكد بسام مولوي وزير الداخلية والبلديات اللبناني على جاهزية الأجهزة الأمنية في بلاده لإجراء الانتخابات النيابية في الداخل اللبناني في 15 مايو الجاري.
وقال مولوي، أثناء جولته في وزارة الخارجية لمراقبة سير العملية الانتخابية للبنانيين في الخارج اليوم الجمعة، "نحن حريصون على أن تتم الانتخابات النيابية في أجواء ممتازة"، لافتًا إلى أنه بالرغم من كل الشكوك استطاعت الحكومة اللبنانية أن تُجري الانتخابات النيابية في مرحلتها الأولى اليوم.
وأضاف الوزير اللبناني أن كل الأجهزة في حالة استنفار وتقوم بواجباتها واستعداداتها على الأرض للوصول الى نهار الاحد 15 مايو بدون أي مشكلات.
وانطلقت اليوم المرحلة الأولى من الانتخابات النيابية اللبنانية والمخصصة للبنانيين المقيمين في الخارج ومنها دول الخليج على أن تجرى المرحلة الثانية، بعد غد الأحد في 48 دولة أخرى، تعتمد يوم الأحد عطلة نهاية الأسبوع، بينما سيكون اقتراع اللبنانيين المقيمين على الأراضي اللبنانية في 15 مايو الجاري لاختيار 128 نائبًا سيشكلون البرلمان المقبل لولاية تمتد 4 سنوات.
ويقترع اللبنانيون في الداخل اللبناني في 15 مايو الجاري وسط ترقب رسمي وشعبي، حيث تعد هذه الانتخابات الأولى التي يتم إجراؤها بعد الاحتجاجات التي جرت في السابع عشر من أكتوبر 2019. كما يأتي الاستحقاق الانتخابي في ظل أزمة مالية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة في تاريخ لبنان.
وكانت وزارة الداخلية اللبنانية قد أعلنت أن مجمل عدد المراكز الانتخابية المسجلة بلغ 103 مراكز، في حين بلغ عدد المرشحين 718 مرشحًا، يتنافسون على 128 مقعدًا انتخابيًا.