اتهمت حركة النهضة في تونس الرئيس قيس سعيد "بالعمل على تدمير البلاد"، وذلك ردا على كلمة جديدة لسعيد حذر فيها من "جهات تريد التسلل للسلطة وحرق البلاد".
وشدد الاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الجمعة، على رفضه المشاركة في حوار سياسي شكلي، وأكد رفضه أي مغامرة تهدد وحدة البلاد، بينما توقعت جبهة الخلاص المعارضة حل الأحزاب واعتقال قادتها.
ودعا الاتحاد إلى "حوار حقيقي مباشر واسع لا قرارات مسبقة فيه ولا تزكية لاستنتاجات معدة له سلفا"، والاتفاق على أهدافه وإطاره وأطرافه ومحاوره.
كما جدد الاتحاد العام التونسي للشغل -في بيان- رفض أي حوار شكلي مشروط غير ذي جدوى يهمش القوى السياسية الوطنية والاجتماعية الفاعلة.
وعبر عن رفضه أي مغامرة تستهدف وحدة البلاد عبر إنشاء كيانات موازية غريبة تزيد تعميق الأزمة وتدفع إلى التصادم وإلى مزيد من الانقسام، ودعا إلى التوقف عنها، وقال إنه "يجب الاتفاق على أهداف الحوار الوطني وما يتضمنه من محاور وعلى المشاركين فيه".