شاركت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع وعضو مجموعة المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وجلالة الملكة ماكسيما ملكة هولندا، المستشار الخاص للأمين العام لشؤون التمويل الشامل من أجل التنمية، في حفل افتراضي أقيم بمناسبة بلوغ /عشر آلاف منحة دراسية/ قدمت للاجئين والنازحين لاستكمال تعليمهم العالي، وذلك من خلال شراكة بين برنامج الفاخورة ومنظمة /سبارك/ الهولندية.
وألقت صاحبة السمو كلمة بهذه المناسبة هنئت فيها الحاصلين على المنح الدراسية قائلة: "أهنئكم لأنكم وفقتم في تحقيق أحلامكم بالرغم من قسوة الظروف والمصاعب التي كانت آثار الجائحة آخرها. أحيي طموحكم الذي لا يهزم وقد بات مصدر إلهام لنا جميعا".
كما دعت سموها الجامعات ومراكز التعلم إلى تقديم برامج مماثلة تضمن التعليم و التطوير المهني للخريجين للحصول على الأفضلية في سوق العمل التقليدي والافتراضي لتمكينهم منم المساهمة الفاعلة في مجتمعاتهم.
واختتمت سموها حديثها قائلة: "سنواصل نهجنا في ربط التعليم بسوق العمل من خلال مؤسسة التعليم فوق الجميع ومؤسسة صلتك التي تعنى بالتمكين الاقتصادي. لا أريد لهذا الحديث ختاما، بل هو بدء متجدد انطلق من عشرة آلاف منحة دراسية شكلت نموذجا يحتذى نواصل السير على نهجه، لنمنح أملا وفرصا وحياة جديدة لعشرات الآلاف من الشباب النازحين".
وتحدثت صاحبة السمو بعد ذلك مع عدد من المستفيدين من البرنامج وهم: نور جمعة وجومان نجار ورامي فرحان، حيث ناقشوا مع سموها عن تجاربهم مع البرنامج وتطلعاتهم المستقبلية.
التعليم ركيزة أساسية للمجتمع
كما هنأت جلالة الملكة ماكسيما الطلاب الحاصلين على المنح قائلة: "إن التعليم وريادة الأعمال من الركائز الأساسية لإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالحروب والنزاعات وذلك عبر بناء أساس ثابت لنمو البلد، إن كل منحة دراسية مقدمة لكل لاجئ لا تساعد شخص واحد فقط بل تساعد مجتمع بأكلمه وتساعدنا نحن أيضا. فهنيئا لكم لحصولكم على هذه المنحة".
كما تضمن الحدث مداخلات من سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، والسيدة كيتي فان دير هايدن المدير العام للتعاون الدولي بوزارة الخارجية الهولندية والسيدة كلوديا ميلر، مدير الصندوق الاستئماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السورية ، المفوضية الأوروبية.