فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الفلبين أبوابها اليوم الإثنين، أمام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد.
ويتنافس على خلافة الرئيس المنتهية ولايته رودريجو دوتيرتي عشرة مرشحين، في استحقاق يرى فيه مراقبون أنه لحظة مفصلية للديمقراطية في الفلبين.
وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، أن السيناتور السابق فرديناند "بونجبونج" ماركوس الابن، هو المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي، وهو نجل الرئيس الراحل فرديناند ماركوس، والذي تم الاطاحة به قبل 36 عاما.
وتحل نائبة الرئيس ليني روبريدو في المركز الثاني بفارق كبير بينها وبين ماركوس الابن، إلا أن محللين أشاروا إلى أن روبريدو ربما تحظى بموجة عارمة من التأييد في تنافس مشابه لما حدث بين الاثنين قبل ستة أعوام.
يشار إلى أن أكثر من 67 مليون فلبيني مسجل يحق لهم التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس ونائبه، ونصف أعضاء مجلس الشيوخ المؤلف من 24 عضوا، وأكثر من 250 نائبا بالكونجرس وآلاف المسؤولين المحليين.
وقد انطلق التصويت في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي ويستمر حتى الساعة السابعة مساء، ولكن اللجنة الانتخابية يمكن أن تمد ساعات التصويت إذا كان لا يزال هناك أشخاص ينتظرون التصويت خارج اللجان الانتخابية.
ونشر أكثر من ستين ألفا من عناصر الأمن أمس الأحد في الفلبين لحماية مراكز الاقتراع عشية الانتخابات، بعدما أعلنت الشرطة مقتل أربعة أشخاص في أعمال عنف.