قدم السيد ماهيندا راجاباكسا رئيس الوزراء السريلانكي، اليوم، استقالته من منصبه بعد اشتباكات عنيفة شهدتها البلاد بين مؤيدين ومعارضين لحكومته أسفرت عن إصابة العشرات بجروح.
ووفق المتحدث باسمه فإن رئيس الوزراء (76 عاما) أرسل خطاب الاستقالة إلى الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا، وهو ما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة.
وكانت سريلانكا أعلنت قبل يومين حالة الطوارئ للمرة الثانية خلال خمسة أسابيع، في وقت تنظم فيه احتجاجات واسعة ضد الحكومة.
وتواجه سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية، تتسم بنقص الغذاء والوقود وانقطاع التيار الكهربائي وتضخم متسارع وديون هائلة، فبعد جائحة كورونا /كوفيد-19/ التي ضربت السياحة على مدى عامين جاءت الحرب الروسية في أوكرانيا لتسرع من وتيرة تدهور الاقتصاد.