افتتحت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، بطولة المدارس للروبوت في دورتها الرابعة عشرة، التي ينظمها النادي العلمي القطري بدعم من وزارة الرياضة والشباب، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجمعية العربية للروبوت والذكاء الاصطناعي.
ويشارك في البطولة التي تقام في صالة الوسيل الرياضية، أكثر من 1500 طالب، وبمعدل 360 فريقًا لكل المسابقات.
واطلعت سعادتها بهذه المناسبة من المهندس راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري على أبحاث ومشاريع الطلاب العلمية والأنشطة الإبداعية التي نفذها طلبة المدارس الحكومية من مختلف المراحل الدراسية. كما زارت جانبا من معرض ابتكارات الروبوت والذكاء الاصطناعي، وأشادت بالروح الجماعية التي تحلى بها الطلاب.
وحثت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الطلبة على الاستمرار في الاهتمام بالتكنولوجيا، والرياضيات، والعلوم، والهندسة، وقالت في هذا السياق: "ما رأيته اليوم في بطولة الروبوت في دورتها الرابعة عشرة، يبعث على الفخر والاعتزاز بأبنائي طلبة المدارس الحكومية، ويعكس إيمان الدولة الحقيقي بأهمية التعليم كخيار استراتيجي لا نحيد عنه".
من ناحيته، قال المهندس راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري: "إن تدشين بطولة الروبوت لهذا العام عن طريق تفعيل زر الانطلاق أمام مرأى الطلبة المشاركين هو إحياء فعلي لمهام الروبوت".
نشر ثقافة الروبوت
وتهدف هذه البطولة إلى نشر ثقافة الروبوت والتعريف بدورها في التعليم محليا وعربيا، وتنمية روح الإبداع لدى المشاركين، وتوفير بيئة تنافسية للشباب الموهوبين بغرض التمثيل المشرف في البطولات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتتنافس الفرق المشاركة في ست فئات من المسابقات، هي مسابقة الروبوت للصغار، ومسابقة تحدي الروبوت "السومو"، ومسابقة تتبع الخط، ومسابقة جمع الكرات، ومسابقة FLL، ومسابقة ذراع الروبوت.
وأكدت السيدة مريم العوضي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن المسابقة تم الاستعداد لها منذ ما يقارب ثلاثة أشهر، من تأهيل الطلاب والمدربين والحكام الذين بلغ عددهم 75 حكمًا.
ونوهت العوضي في تصريحات على هامش انطلاق البطولة بأن نسختها الحالية تتميز بزيادة عدد الطلاب المشاركين فيها، حيث وصل عدد المدارس المشاركة 157 مدرسة حكومية وخاصة، كما أنها تشهد ولأول مرة مشاركة 21 طالبا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمشاريع خاصة بهم وفقا للمعايير العالمية التي تناسب أفكارهم، فضلا عن مشاركة أولياء الأمور بمشاريع روبوتات خاصة بهم مع أبنائهم كقطاع خاص لنشر ثقافة الروبوت والبرمجة والابتكار لدى ولي الأمر.
ولفتت إلى أن مسابقات الروبوت قد خطت خطوات كبيرة نحو التقدم والريادة في هذا المجال، وأصبحت قطر تحتل مكانة متقدمة في هذا العلم الحديث سواء إقليميا أو عالميا، مشيرة إلى أن البطولة الحالية تعمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الدولة بطريقة مبتكرة من الطلاب، ومبينة أن مجال الروبوت يسهم بشكل كبير في صقل مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم الإبداعية.