ارتفع معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة في عام 2020 الى أعلى مستوى له منذ عام 1994، وبلغ المعدل 6.1 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، مرتفعا بنسبة 34.6 بالمئة خلال العام الأول من الوباء مقارنة بالعام السابق .
وبحسب قناة "الحرة" الأمريكية فقد قدم تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تفاصيل جديدة عن واحدة من أكثر الفترات عنفا في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود .
وأوضح التقرير أن معدلات جرائم القتل زادت أكثر في المناطق ذات مستويات الفقر المرتفعة.
وقالت الدكتورة ديبرا هوري، نائبة مدير مركز السيطرة على الأمراض،إن الزيادة استمرت في عام 2021، بناء على البيانات الأولية.. مضيفة "هذا هو أسوأ معدل لجرائم القتل منذ 20 عاما إنه أمر مهم ومدمر لا يمكننا التغاضي عنه".
واعتبرت هوري أن الضغوطات الاقتصادية والعزلة الاجتماعية في المجتمعات الفقيرة خلال الوباء يمكن أن تكون عاملا في زيادة عمليات القتل.
وتم تنفيذ حوالي ثماني من كل عشر جرائم في عام 2020 قتل باستخدام الأسلحة النارية، حسبما وجد مركز السيطرة على الأمراض.
وبينما اشترى الأمريكيون عددا قياسيا من الأسلحة في عام 2020، قالت هوري إن الباحثين لم يثبتوا صلة بين ارتفاع المبيعات وارتفاع عمليات إطلاق النار.
وسجلت عدة مدن مستويات قياسية جديدة لجرائم القتل في العامين الماضيين، منها فيلادلفيا وبورتلاند وأوريغون ولويزفيل وكنتاكي وألباكركي.