بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اليوم، تطبيق اختبار الاستعداد المدرسي لمستوى التمهيدي في مرحلة رياض الأطفال، ويستمر حتى السادس والعشرين من شهر مايو الجاري.
يهدف هذا الاختبار لقياس مدى استعداد الطالب للانتقال من مرحلة التمهيدي إلى الصف الأول الابتدائي، ويتم تطبيقه ضمن مؤشرات استراتيجية الوزارة التعليمية.
ولأهمية الاختبار، عملت إدارة التعليم المبكر في هذا السياق على توعية المعلمين والمدارس والنواب به، علما أنه سيطبق على 4298 طفلا في جميع رياض الأطفال بدولة قطر وعددها 65 روضة.
من ناحية أخرى عقد قسم إرشاد الطلبة بإدارة شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الملتقى الأول للأخصائيين النفسيين الجدد بمدارس الدمج والمدارس المتخصصة، وذلك بالتعاون مع مركز رؤى بإدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين.
وقالت الدكتورة فلافيا محمد عثمان أخصائي إرشاد طلابي نفسي بقسم إرشاد الطلبة، إن الوزارة حريصة على تدريب الأخصائيين النفسيين باستمرار لرفع كفاءتهم وتنمية قدراتهم وتأهيلهم للتعامل مع كل المشاكل والقضايا التي من المتوقع أن تواجههم في مجال عملهم، لإيمانها بأهمية الصحة النفسية للطلبة، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يقوم به الأخصائي النفسي من حيث التدخل النفسي المبكر للحالات الفردية، والإرشاد الوقائي للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور، وتنمية مهارات الطلبة الموهوبين والمتفوقين ومعالجة وتعديل وتغيير سلوكيات الطلبة لتوفير مناخ نفسي ملائم في البيئة المدرسية.
من ناحيتها قالت السيدة سميرة أحمد بلقاسم أخصائية نفسية بمركز رؤى إن عملية تدريب الأخصائيين النفسيين الجدد شملت كيفية التعامل مع الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأولياء أمورهم، وتزويدهم بطرق وخطط علاجية جديدة لتطوير إمكانياتهم وتحسين تجربة هذه الفئة من الطلاب وذويهم.
تناول الملتقى على مدى يومين محورين رئيسيين، الأول حول الممارسات المهنية للأخصائي النفسي وعلاقتها بمنتسبي المدرسة والثاني بشأن العلاقة المهنية بين الاخصائي النفسي وولي الأمر لإنجاح الخطة التربوية الفردية.