بدأت اليوم الأحد، بوزارة الداخلية أعمال الدورة الثانية للضباط، ضمن برنامج "المتحدث الرسمي الأمني"، وذلك بمشاركة 18 ضابطًا من مختلف إدارات الوزارة، حيث تستمر الدورة 4 أسابيع.
وتهدف الدورة إلى إعداد متحدثين أمنيين قادرين على التعامل مع مختلف وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، وتدريبهم على مهارات الإعلام والاتصال، وكيفية مواجهة مختلف المواقف الحرجة وأسس التعامل معها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تطور هائل ومتسارع في مجالات الاتصال، وما يفرضه من معالجات جديدة في التعاطي الإعلامي مع الأحداث المختلفة.
العميد عبدالله خليفة المفتاح: محتوى الدورة يتضمن العديد من الموضوعات والبرامج التدريبية المبتكرة وغير التقليدية
وقال العميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بالوزارة، خلال الافتتاح: إن محتوى الدورة يتضمن العديد من الموضوعات والبرامج التدريبية المبتكرة وغير التقليدية، والتي من شأنها تزويد المشاركين بمجموعة من مهارات الاتصال والقدرة على مواجهة الكاميرا والمواقف الصعبة، داعيًا المشاركين إلى الاستفادة من الدورة لمواكبة كل مستجدات المجال الإعلامي، مع فهم متطلبات وسلوكيات الرأي العام.
من جانبه، أكد المقدم نايف المناعي مدير معهد ضباط الشرطة، أهمية الدورة للضباط، باعتبارها من الدورات النوعية التي تساهم في صقل مهارات المشاركين في الموضوعات المتعلقة بالمجال الإعلامي، وكيفية القدرة على التعامل مع وسائل الإعلام والإعلاميين بمهارة وحرفية.
ويتضمن المنهج النظري للدورة موضوعات حول مفاهيم العملية الاتصالية، والاتصال الرقمي، والرأي العام الرقمي، وتأثير التفاعلات الرقمية على المؤسسات وسمات المتحدث الأمني، وعوامل نجاح المتحدث. كما يتضمن موضوعات تتعلق بلغة الجسد وبناء الرسالة الإقناعية والاستمالات في الرسالة الإعلامية، وغيرها من الموضوعات، بينما يتضمن المحور العملي التحدث داخل الاستديو، والشرح الميداني، والمؤتمرات الصحفية في ظروف مختلفة.