انتهت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الصومال بعد إخفاق المرشحين الستة والثلاثين المتنافسين على حصد الأصوات اللازمة للفوز بالمنصب الأكبر في البلاد، ليبدأ السباق الرئاسي من جديد بين المرشحين الأربعة الفائزين بأغلبية الأصوات.
وتشترط القوانين في الصومال حصول أحد المرشحين على ثلثي أصوات أعضاء مجلس النواب في الجولة الأولى للانتخابات، ليتمكن من الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية.
وأعلن السيد شيخ آدم محمد نور مدوبي رئيس مجلس الشعب للبرلمان الصومالي الفيدرالي، أن المرشحين الأربعة الذين فازوا بأكثرية الأصوات في الجولة الأولى سيخوضون الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
وأوضح مدوبي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية، أن المرشحين هم: سعيد عبدالله دني رئيس ولاية بونتلاند الذي حصل على 65 صوتًا، ومحمد عبدالله فرماجو الرئيس المنتهية ولايته الذي حصد 59 صوتًا، وحسن شيخ محمود الرئيس الصومالي السابق وحصل على 52 صوتًا، وحسن علي خيري رئيس الوزراء السابق الذي نال 47 صوتًا.
وصوّت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي تنافس فيها 36 مرشحًا، 328 نائبًا من أصل 329 من إجمالي عدد نواب مجلسي الشعب والشيوخ، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وغالبًا ما تمر عملية انتخابات الرئاسة في الصومال بـ 3 جولات، إلا في حالة حصول أحد المرشحين على ثقة ثلثي أعضاء البرلمان خلال الجولة الأولى، وفي حال لم يحصل أحد المرشحين على هذا العدد، يلزم خوض جولة ثانية ينتقل إليها 4 مرشحين ممن حصلوا على أغلبية الأصوات.
وفي الجولة الثالثة والأخيرة ينتقل المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات، ثم يفوز بالمنصب المرشح الذي يحصل على نسبة 50 بالمئة +1.
وعادة ما تجري هذه الجولات الثلاث في يوم واحد؛ تمهيدًا للإعلان عن الرئيس الجديد الذي سيقود الصومال للسنوات الأربع المقبلة.
