أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إطلاق أولى جلسات مبادرتها الطموحة "إضاءات" بعد غد الثلاثاء تحت شعار (نتحاور.. نستنير.. نرتقي)، والتي ترمي إلى تعزيز قيم المشاركة والابتكار والتميز والشفافية.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن المبادرة ترتكز على عقد جلسات نقاش وحوار تربوي هادف بصورة دورية، لمناقشة أبرز القضايا التربوية في إطار شامل ومتكامل، يبدأ بالحوار الهادف وتبادل الآراء، وينتهي بتوظيف مخرجات هذه الجلسات وتوصياتها في إثراء الخطط والبرامج والأنشطة التربوية بالوزارة.
مريم عبدالله المهندي: "إضاءات" تسعى لتوفير منصة حوارية هادفة ومنظمة تجمع التربويين داخل الوزارة وخارجها وجميع المهتمين بالشؤون التربوية في المجتمع المحلي
وحول أسباب تدشين مبادرة "إضاءات" ونتائجها المتوقعة، قالت السيدة مريم عبدالله المهندي الخبير التربوي بمكتب وزير التربية والتعليم والتعليم العالي المشرف العام على المبادرة، إن الغاية من "إضاءات" هي توفير منصة حوارية هادفة ومنظمة تجمع التربويين داخل الوزارة وخارجها وجميع المهتمين بالشؤون التربوية في المجتمع المحلي، لمناقشة قضايا تربوية ذات اهتمام مشترك، بهدف الوصول لأفكار تطويرية فعالة وملهمة وحلول مرنة للتحديات التربوية المختلفة.
وأضافت أن المبادرة هي واحدة من سلسلة مبادرات ستطلقها الوزارة تباعًا، بإشراف مباشر من سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف تعزيز المشاركة الميدانية ومناقشة القضايا التربوية بشفافية وموضوعية، والتوصل لأفكار مبتكرة ملهمة تثري أنشطة الوزارة وبرامجها المختلفة، ولتصبح الوزارة ملتقىً لتبادل الآراء والخبرات ومكاناً لمشاركة الممارسات الناجحة والمميزة وبيتًا لكل المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي، سواء من المجتمع أو الأكاديميين.
وحول النتائج المتوقعة من المبادرة، قالت "نهدف من وراء هذه المبادرة لترسيخ ثقافة الحوار الهادف والبنّاء والمراجعة الذاتية والتفكّر في الممارسات والسياسات والبرامج التربوية، بهدف التوصل لأفكار ملهمة وحلول مرنة للتحديات التربوية من خلال المناقشة والاستماع لوجهات النظر المختلفة، وأن تساهم في إثراء الشبكات المهنية بين التربويين من داخل الوزارة وخارجها".
كما استعرضت خطة المبادرة من حيث عقد جلسات شهرية قد يتغير معها التوجه المتعلق بعدد الجلسات وفقًا للمعطيات والظروف، متناولة في سياق متصل فكرة المبادرة وكيفية إدارتها، بارتكازها على معايير مهنية وفنية واضحة.