أمر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزيرًا للدفاع، اليوم الإثنين، بإعلان الاستنفار في غرفة عمليات الطيران المسيّر لمدة أسبوع واستخدام الذخيرة الحية تجاه أي تحركات مشبوهة بمحيط العاصمة طرابلس.
وقال الدبيبة، في بلاغ وجهه إلى قائد القوات الجوية: "بهذا تكلفون بإعلان الاستنفار بغرفة عمليات الطيران المسير ومراقبة تحركات أي آليـة مسلحـة فـي نـطـاق مدينة طرابلـس الكبـرى (نقطة تمركز غرب جسر 17 جنوب جسر السبيعة وشرق بوابة القويعة)".
ولم يشر البلاغ، إلى سبب هذا الاستنفار، لكن المنطقة المشار إليها شهدت السبت والأحد اشتباكات بين فصائل مسلحة بأسلحة ثقيلة، ما ألحق أضرارا بأهم مشاريع محطات توليد الكهرباء.
وأضاف الدبيبة: "يؤذن لكم بالتعامل المباشر بالذخيرة الحية مع أي تحركات مشبوهة من شأنها زعزعة الاستقرار وتثبيت ذلك بالتصوير الجوي والإحداثيات".
ويستمر أمر الدبيبة العسكري أسبوعًا منذ الإثنين، بحسب البلاغ الذي ختمه بمطالبة رئاسة أركان القوات الجوية بـ"إحالة تقرير يومي عـن سير العمل لمكتب وزيـر الدفاع".