قال السيد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن جائحة كورونا /كوفيد-19/ لا تزال تشكل مخاطر على التوقعات الاقتصادية الأمريكية، مع تباطؤ وتيرة التطعيمات.
وقال باول في شهادة نشرت على موقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وسيدلي بها في جلسة استماع للجنة الفرعية لمجلس النواب بشأن أزمة كورونا اليوم: "إن التقدم في التطعيمات قد حد من انتشار /كوفيد-19/، ومن المرجح أن يستمر في الحد من آثار أزمة الصحة العامة على الاقتصاد".
وأضاف "مع ذلك، تباطأت وتيرة التطعيم ولا تزال السلالات الجديدة من الفيروس تشكل خطرا، وسيؤدي استمرار التقدم في التطعيم إلى العودة إلى ظروف اقتصادية أكثر طبيعية".
وقال: "استجابة للأزمة، اتخذنا تدابير واسعة وقوية لدعم تدفق الائتمان في الاقتصاد بشكل مباشر وتعزيز استقرار النظام المالي في بداية الوباء ساعدت إجراءاتنا، مجتمعة، في فتح أكثر من 2 تريليون دولار من التمويل لدعم الشركات الكبيرة والصغيرة، والمنظمات غير الربحية، وحكومات الولايات والحكومات المحلية بين أبريل وديسمبر من عام 2020، وهذا بدوره ساعد في منع المنظمات من الإغلاق ووضع أصحاب العمل في وضع أفضل للحفاظ على العمال وإعادة توظيفهم مع استمرار التعافي.
وقال باول أيضا في شهادته أن التضخم في الولايات المتحدة قد ارتفع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة مع استمرار الاقتصاد في الانفتاح، متوقعا أن ينخفض التضخم مرة أخرى على المدى الطويل.
ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى 3 بالمائة بحلول نهاية عام 2021، قبل أن يتباطأ إلى 2.1 بالمائة خلال العامين المقبلين، وفقا لأحدث ملخص للتوقعات الاقتصادية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.