أعلنت الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الماليزية عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، وذلك في أعقاب إعلان الخطوط الماليزية عن إطلاق رحلاتها المباشرة بدون توقف من كوالالمبور إلى الدوحة اعتبارا من 25 مايو الجاري.
اتفاقية الرمز المشترك
وستعزز الناقلتان التعاون بينهما عبر اتفاقية الرمز المشترك، الأمر الذي سيتيح للمسافرين إمكانية السفر إلى مختلف أنحاء العالم، والاستمتاع بخيارات السفر السلسة عبر مطاراتهما في كوالالمبور والدوحة.
وستتيح هذه الاتفاقية أمام المسافرين، من جميع أنحاء العالم، إمكانية تجربة سفر سلسة عبر شبكة وجهات الناقلتين الموسعة المشتركة من خلال حجز واحد وتذكرة سفر واحدة، بما في ذلك تسجيل الوصول والصعود إلى الطائرة، وفحص الأمتعة، والحصول على مزايا المسافر الدائم، وإمكانية الدخول إلى صالات المطار ذات المستوى العالمي.
وذكرت الخطوط القطرية أنه اعتبارا من 25 مايو الجاري سيصبح بإمكان المسافرين على متن رحلات الخطوط الجوية الماليزية، من كوالالمبور إلى الدوحة، الاستمتاع بخيارات السفر من خلال رحلات الرمز المشترك إلى 62 وجهة على شبكة وجهات الناقلة القطرية، بينما سيتمكن عملاء الخطوط القطرية المسافرون من الدوحة إلى كوالالمبور من الاستمتاع بخيارات السفر السلسة إلى 34 وجهة على شبكة وجهات الخطوط الماليزية، بما في ذلك شبكة وجهاتهم المحلية والأسواق الرئيسية في آسيا.
وتهدف كل من الخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية الماليزية، عبر هذه الشراكة، إلى تطوير وتعزيز مكانة مطار كوالالمبور بوصفه مقر عمليات جوية في منطقة جنوب شرق آسيا، بما يتيح إمكانية ربط ماليزيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا ونيوزيلندا بالشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين وإفريقيا، في حين ستستفيد الناقلتان من أوجه التعاون بينهما عبر مختلف مجالات الأعمال، فضلا عن تطوير منتجات لخدمة عملائهما في جميع أنحاء العالم.
علاقات طويلة الأمد
وبهذه المناسبة، نوه سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، بالعلاقة الوثيقة وطويلة الأمد التي تربط الخطوط القطرية بنظيرتها الماليزية، مؤكدا التزام "القطرية" من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية بتوفير المزيد من خيارات السفر التي تتسم باليسر والسلاسة لعملائها حول العالم.
ومن جهته، اعتبر الكابتن إيزهام إسماعيل الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية الماليزية، أن هذا التعاون الاستراتيجي يكشف عن مدى التزام الناقلتين القطرية والماليزية بتقديم مجموعة من الخدمات للمسافرين، فضلا عن إظهار المرونة والتكيف الذي تتمتع به الناقلتان في مواجهة تحديات جائحة كورونا، مبينا أن هذه الشراكة تتماشى أيضا مع الجهود المتبعة لتعزيز حركة السفر الجوي حتى تعود إلى مستوياتها قبل الجائحة.
وأكدت الخطوط الجوية القطرية أن شراكتها الاستراتيجية مع الخطوط الجوية الماليزية تواصل تطورها بشكل تدريجي منذ بداية عام 2001، لاسيما أنه جرى توسيعها مع توقيع مذكرة تفاهم في فبراير الماضي، والتي تهدف إلى الاستفادة من شبكة وجهات الناقلتين القوية، وإتاحة أفضل خيارات السفر إلى وجهات جديدة، وبالتالي ريادة قطاع السفر الدولي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.