قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بزيارة لمجلس الشيوخ الإسباني في العاصمة مدريد بعد ظهر اليوم.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله سعادة السيد أندير خيل رئيس مجلس الشيوخ، وسعادة السيدة ميريتشيل باتيت رئيسة مجلس النواب، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
وتناول سمو الأمير خلال الزيارة علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها لاسيما في مجال تبادل الخبرات في العمل البرلماني والتشريعي، كما تم تبادل الآراء ووجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك تسلم سمو الأمير المفدى وسام مجلس الشيوخ ووسام مجلس النواب تعبيرا عن روابط الصداقة والشراكة بين البلدين.
سمو أمير البلاد المفدى يلقي كلمة في مجلس الشيوخ الإسباني أعرب فيها عن شكره لرئيس مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب على إهداء سموه وساميّ المجلسين، معبرا عن تقديره لهما على هذا التكريم.#قنا #جولة_سمو_الأمير_الأوروبية #قطر #إسبانيا pic.twitter.com/awXXyqACil
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 17, 2022
وألقى سمو الأمير كلمة في مجلس الشيوخ، أعرب فيها عن شكره لرئيس مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب على إهداء سموه وساميّ المجلسين، معبرا عن تقديره لهما على هذا التكريم. وفي هذه المناسبة لفت سموه إلى أن دولة قطر ومملكة إسبانيا ترتبطان بعلاقات تاريخية وطيدة تميزت بالتطور المستمر والتعاون المتزايد، مشيرا إلى أن البلدين سيحتفلان هذا العام بمرور خمسين عاما على إقامة علاقاتهما الدبلوماسية، وأوضح سمو الأمير المفدى أن زيارته اليوم إلى مدريد تؤكد اهتمام سموه بتعزيز العلاقات القطرية الإسبانية في المستوى الحكومي والبرلماني والشعبي القائم على إيمان البلدين بقيم ومبادئ وثوابت مشتركة. واختتم سموه كلمته بالإعراب عن شكره للمجلسين على ما لقيه من حفاوة وتكريم، متطلعا إلى تعزيز التعاون بين مجلس الشورى القطري ومجلسي الشيوخ والنواب بإسبانيا.
من جانبه أعرب سعادة السيد أندير خيل رئيس مجلس الشيوخ عن ترحيبه وترحيب أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بسمو الأمير المفدى متمنيا لسموه طيب الإقامة ، كما أشاد بالعلاقات بين البلدين الصديقين وما يتمتعان به من توافق وثقة، متطلعًا في الوقت نفسه لتعزيزها على كافة المستويات خاصة المستوى الثقافي والتعليمي والتجاري والاقتصادي.
كما زار سمو الأمير مكتبة مجلس الشيوخ، حيث اطلع على عرض لمحتويات المكتبة وعلى عدد من الكتب التاريخية حول التاريخ العربي في إسبانيا والعلاقات الثقافية التاريخية بين العرب وإسبانيا.
رافق سمو الأمير، أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.