احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة في إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم، بختام مشروع أولمبياد القراءة في دورته الثالثة، ومسابقة تحدي القراءة العربي في موسمه السادس.
وقام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل الوزارة بهذه المناسبة بتكريم الفائزين في أولمبياد القراءة وتحدي القراءة العربي وعددهم 10 طلاب وطالبات.
ويهدف مشروع أولمبياد القراءة إلى المساهمة في رفع متوسط قراءة الفرد في دولة قطر ليزداد الإقبال عليها، وتنمية قدرات الطلبة على التعبير عن فهمهم للمقروء بأساليب متنوعة وفق مواهبهم، وتنمية قدراتهم لفهم المعلومات والاستفادة منها وتوظيفها وفقًا لاحتياجاتهم، وما يمتلكونه من معارف وخبرات.
ريما أبو خديجة: تميز أولمبياد القراءة في دورته الثالثة بتكامله مع مبادرة تحدي القراءة العربي في موسمها السادس
وألقت السيدة ريما أبو خديجة مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم كلمة لفتت فيها إلى تميز أولمبياد القراءة في دورته الثالثة بتكامله مع مبادرة تحدي القراءة العربي في موسمها السادس، وهي المبادرة الرائدة التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
وأكدت على وظيفة وأهمية المكتبات المدرسية، وانتقالها خارج الجدران للطلاب والمجتمع المحلي، والترويج للكتاب والقراءة والثقافة، مشيرة إلى أن المكتبة المدرسية هي أول مكتبة يتعامل معها الطفل في بداية عمره، وبالتالي فإن إيجاد علاقة وثيقة بين الطالب في صغره والمكتبة المدرسية، سيسهم بشكل كبير في تكوين شخصية الطالب القارئ، وتمتين علاقته مع المكتبات بمختلف أنواعها.
وعبرت عن سعادتها بإنجاز الطلبة المشاركين من جميع المدارس الحكومية والخاصة، في مسابقة "اقرأ وعبّر"، حيث تأهل منها في مرحلة التصفيات الداخلية، حوالي 1400 طالب وطالبة؛ ليتنافسوا ضمن مسابقة "اقرأ" على مستوى مدارس الدولة؛ ليتأهل من ثم حوالي 536 طالبا وطالبة لمرحلة مسابقة "عبّر"، ثم تأهل حوالي 100 منهم للمشاركة في التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي.
من ناحيتها، أعربت السيدة سارة النعيمي مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والتي ألقت كلمة مبادرة تحدي القراءة العربي عن سعادتها بمشاركة أكثر من 17 ألف طالب وطالبة على مستوى دولة قطر في نسخة هذا العام من تحدي القراءة العربي، وكذا مشاركة 279 مدرسة و558 مشرفًا ومشرفة ساندوا الطلاب في الفعالية القرائية الأكبر من نوعها عالميًا باللغة العربية.
سارة النعيمي: كل من شارك في أي من دورات تحدي القراءة العربي سفيرًا للغة العربية وجمالياتها
وهنأت النعيمي المشاركين على خوضهم هذا التحدي بشغف المحبين للقراءة والمطالعة والمعرفة والكتاب، واعتبرت كل من شارك في أي من دورات تحدي القراءة العربي سفيرًا للغة العربية وجمالياتها، وقالت إن تسجيل تحدي القراءة العربي في دورته السادسة لأكثر من 22.27 مليون مشارك من 44 دولة يؤكد وجود تعطش كبير للمعرفة لدى أجيال المستقبل من قرّاء اللغة العربية.
وتضمن حفل الختام كلمة لممثل الطلاب المشاركين في مسابقة أولمبياد القراءة وتحدي القراءة العربي، وعرضا لأوبريت القراءة، فضلا عن مجموعة أنشطة في معرض أعمال الطلاب المشاركين في مسابقة "عَّبِر".