أعلنت الحكومة البرازيلية أمس الإثنين أن رئيس البلاد جايير بولسونارو أقال جوزيه ماورو كويلو، رئيس مجموعة النفط العامة العملاقة "بتروبراس"، بعد مرور 40 يوما على تعيينه في منصبه.
ويتعرض الرئيس بولسونارو الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرّرة في أكتوبر المقبل، إلى ضغوط شديدة بسبب التضخّم الناجم عن ارتفاع أسعار الوقود في البلاد.
وقال بيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم إن "الحكومة الفدرالية، بصفتها المساهم الأكبر من بتروليو برازيليرو إس. آ، بتروبراس، تعلن أنّها قرّرت المضي في تغيير رئاسة الشركة"، وبهذه الإقالة يصبح جوزيه ماورو كويلو، ثالث رئيس لشركة بتروبراس يُطاح به في غضون ما يزيد على العام.
وأوضح البيان أن الحكومة البرازيلية شكرت رئيس بتروبراس على عمله، من دون أن تحدد أسباب إقالته، مضيفا تشديده على أن "البرازيل تمرّ حالياً بفترة عصيبة بسبب آثار التقلّب الشديد لأسعار الوقود في الأسواق العالمية".
وأشارت الحكومة البرازيلية إلى أن مرشّحها لرئاسة المجموعة النفطية العامة هو، كايو ماريو بايس دي أندرادي الذي يشغل في الوقت الحالي منصب أمين سر هيئة التخلّص من البيروقراطية في وزارة الاقتصاد.