تشارك دولة قطر في أعمال المنتدى العالمي للتعليم، المنعقد حاليًا في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بوفد ترأسته سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي.
وتتمحور أعمال المنتدى، الذي من المقرر أن يختتم أعماله غدًا الأربعاء، بمشاركة عدد كبير من وزراء التعليم والمسؤولين من مختلف دول العالم، حول موضوع "التعليم: البناء قُدمًا معًا، لتعليم أقوى وأكثر جرأة وأفضل".
ويناقش المنتدى مجموعة من الموضوعات التي لها علاقة بالتحديات التي تواجه دول العالم ومجتمعاته، وأثرها على المدى البعيد، والدروس المستفادة من جائحة كورونا "كوفيد - 19"، وكيف ساهمت التكنولوجيا في التغلب عليها، وأهمية التعليم في بناء السلام بين الشعوب.
كما يناقش المنتدى كذلك التحديات التي تواجه الدول في قطاع التعليم، وأثرها على جودته، وأهمية الوصول إلى التعليم والمساواة، وتطوير المسارات التعليمية لتحسين الفرص الحياتية للطلبة، ودور التعليم في تطوير المجتمعات والأفراد، وكيفية تقييم نجاح النظام التعليمي، فضلًا عن مساندة ودعم الطلبة في أوقات الاضطرابات والأوبئة، ومدى تأثير التعليم في إحداث فرق في التغير المناخي.
ويُختَتم المنتدى بجلسة لاستعراض الطرق والأساليب المبتكرة للتعاون بين الدول في بناء تعليم قوي وأفضل للشعوب.
ويعتبر المنتدى العالمي للتعليم أكبر تجمع سنوي لوزراء التعليم في العالم، ويُعقَد في لندن بدعم من مكتب الكومنولث والتنمية، ووزارات التعليم والتنمية الدولية، والتجارة الدولية، والمجلس الثقافي البريطاني.